- أسعار الذهب اليوم الإثنين 29-4-2024 في اليمن
- الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة بمناسبة عيد العمال "وثيقة"
- اللواء الأول مقاومة الضالع ... قاهر الغزاة وصانع الانتصارات في جبهات محور الضالع الشمالية والغربية
- 30 عامًا على غزو الجنوب.. حرب وحشية وجرائم لن تسقط بالتقادم
- سحب رواتب المتقاعدين من البريد يثير موجة غضب عارمة
- قبل أسبوع من موعد وصول السفينة .. مصادر تكشف لـ"الأمناء" :وقود الكهرباء لا يكفي وكميات النفط الخام تتناقص
- الشارع الجنوبي يتساءل :ماذا يُخفي رشاد العليمي في جعبته للجنوبيين؟
- أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي
- عودة شركات الحوثي الأمنية إلى العاصمة عدن
- رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة
الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
إن الجنوب لم تتكون هويته السياسية إلا بعد صراعات مريرة ونضالات شاقة وذلك بفعل الكفاح المسلح وتكونت هذه الهوية في إطار نظاما جمهوريا في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،فقبل ذلك حاول المستعمر البريطاني بعد تيقنه من الرحيل بفعل المد الناصري والتغيرات الدولية حاول المستعمر البريطاني تكوين هوية سياسية قابلة للتطويع فيعود من النافذة بعد أن طرد من الباب كما فعل في دول كثيرة هذه الهوية التي حاول خلقها المستعمر هي الإتحاد الفدرالي لسلطنات وٱمارات ومشيخات الجنوب العربي وكان الهدف من وراءه هو قطع الطريق على المد الناصري وبقاء سيطرة المستعمر عن طريق الحكام المحليين ومن هنا ضل النظام الجمهوري محاربا في شمال اليمن وجنوبه .
ضل هذا الوضع قائما حتى قيام الوحدة أي إحتلال الجنوب من قبل قوى الفيد والمشائخ والعسكر في الشمال وعندما قام الحراك الجنوبي تحت شعار استعادة الدولة أي الجمهورية عاد التآمر على الحراك أي الجنوب من خلال مشاريع تآمرية قديمة جديدة وهذا المشروع هو الجنوب العربي أي طمس الهوية السياسية الجنوب من خلال فدرلته أي تقسيمه لأن الدوله الفدرالية لها مقتضيات وشروط غير موجودة الآن لا جنوبا ولا شمالا وهو ما تم ولو بمسمى جديد من خلال مؤتمر الحوار قاوم الحراك الجنوبي هذه المشاريع برغم الضغوت التي مارسها الإقليم عليه وعلى الرئيس البيض وكان من ضمن تلك الوسائل الضاغطة هي منع الجنوب من مراكمة عوامل القوة إلا القوة الشعبية وبعد عاصفة الحزم زاد الضغط والتآمر من خلال تشويه تجربة الدولة والرموز الجنوبية وأيضا حين لم تجد تلك الدول بدا من تسليح الجنوبيين ولكي لا تكون تلك القوة المسلح عامل من عوامل القوة جعلت تلك المقاومة تحت رايات عدة منها الدينية والحزبية والمناطقية وضلت تلك الدول تغدق على الجنوبيين بالوعود وتحريك غرائز الشعب دون مخاطبة عقله أملا في أن تتمكن من حسم الموقف شمالا ثم تمرير مشاريع الشرعية ومعاونيها وليس بعيد من هذا ما يحصل في صنعاء هذه الأيام ..