- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في إطار ما نمارسه من سلوك وتفاعل اجتماعي تجاه القضايا المجتمعية عبر المحادثات اليومية المختلفة المنظمة والعادية ، أنها تنقل لنا معاني أكثر مما تحتمله تلك الكلمات المباشرة التي نسمعها أو نقولها، لكنها في المحصلة العامة تفرز لنا دلالات عامة مشتركة وإلا لماذا نهتم بها ؟.
لذا فان الفهم المشترك هو الذي يقربنا من بعض وهو الأسلوب الناجه لبحث أي مسألة أو قضية عامة تهم الجمتمع ، هنا تستدعي الضرورة أن نبذل مزيداً من التشاور والمحادثات والتقارب وهذه خاصية عقلانية بواسطتها يصل الفرد منا إلى فهم المعنى لما يلفظه او يطرحه الأخر، إذا ما أستوعبنا القاعدة العامة التي يقوم عليها ذلك الطرح والتي تجمعنا معا. فاعتماد مبدى التفسير المشترك ضرورة مجتمعية للتعبير عنها بصورة النسق الوحد المكون من عدة اجزاء .
صحيح ان أكبر إشكال نواجه اليوم في الوعي الجمعي هو ذلك التباين في فهم قضايانا المعاصرة وهو في الأساس ناتج عن ما تعرض له الوعي الجمعي من تشوة وتفكيك ممنهج خلال السنوات الماضية، الأمر الذي فقدنا فيه التنظيم المرجعي الذي يخطط ويوعز ويعمم الاطروحات العامة التي تحافظ على وحدة وبنية النسيج الاجتماعي الوطني .
حيث أن تدمير كل البنى الاجتماعية خلال السنوات والمراحل السابقة كانت قد افقدتنا مصادر القوة والكثير من القيم الجمعية، ومن ثم فان الأمر بحاجة إلى مراجعة للذات اولا وتقديم التنازلات للصالح العام كسيبل للفهم المشترك والإستفادة من كل التحولات بدلا من أن تقف عائقا أمام تقدمنا .. فالأمر بإيدينا أولا واخيراً ...