الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

بعيدا عن المناكفات الاعلاميه وبعيدا عن المناطقية وبعيدا عن مايدور في ساحة وطننا من اقصاه الى اقصاه والجميع يعلم انني قد ابتعدت كثيرا عن الكتابه منذ حوالي عام بعد ان وجدت ثورتنا قد طعنت من الخلف بل قد تحولة الى اشبه بقطعة قماش كلا يريد ان يفصلها على مقاسه وهنا امور كثيرة تدور خلف الكواليس لم تعجبني بتاتا ولا اريد ان ادخل بتفاصيلها الان ولكن الايام هي من تثبت معادن الرجال والذي وجدت احد اضخم هذه المعادن الحريصة على دماء شهداء ثورتنا ومقاومتنا الجنوبيه والذي اجبرتني وطنيتي ان اكتب عنه هذه الكلمات المتواضعة والذي انا على ثقة اني لا اقدر ان اعطيه حقه او اوصف بطولاته مهما قلت ومهما عملت ومهما كتبت حتى وان كانت بحور الدنيا مدادا لجف ...
الاشد بلاء ومحاربه في هذه الدنيا هم الانبياء والاقرب ثم الاقرب فالاقرب وكذلك الصالحين واصحاب الحق اينما وجدو محاربين ونرى ابواق الشرك والكفر   والزندقه ومندسين صنعاء دائما ما تهاجم اصحاب الرأي الصائب القابضون على الحق والمتمسكون على الحق والحريصة على دماء الشهداء وعلى ثورة ونضال وتضحيات شعب باسره ...
مقالي هذا الذي ماهو الا قطرة من بحور وفيضانات  وامطار بل وسماوات ملبدة بالسحب المصحوبة بالرعد والبرق الذي تكتض بها ذاكرتي ويضيق بها صدري كلما شاهدت ابواق كانت تهاجم اشخاص بالامس وانا على يقين انهم على الحق وحين انزلقو الى وحل الدراهم صارت تمجدهم وتهاجم الشرفاء ابواق همها وشغلها الشاغل اشعال نار الفرقى بين ابناء الجنوب   واشعال نار المناطقيه النتنه وغيرها من بؤر الفتن النتنه واليوم وبكل تاكيد انها مجنده من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع لمهاجمة انزه وانبل واشرف الرجال ...
قلت انزه واشرف وانبل الرجال والكل يعلم بل المفاحئة التي تصيب وبكل تاكيد تلك الابواق بجلطات دماغيه او غيرها من الامراض وهي انني لم اكن من المنطقة اوالمحافظة الذي ينتمي اليها ولم اكن زميلا له في الدراسه بل عرفته في ميادين النضال والشرف والبطوله منذ العام 2007 حتى اليوم بل تعرفت عليه في بداية تاسيس النضال في منزل الوالد الشهيد علي شايع هادي وفي منزل الوالد المناصل الرئيس علي سالم البيض وفي اعتصامات ساحة العروض وساحة المكل وفي المليونيات والاعتصامات وفي سجون الاحتلال اليمني ومجالس واجتماعات قيادة ثورة شعب الجنوب لا انسى نقاشاته في تلك الاجتماعات ولا اطروحاته ودرره الثوريه التي كانت تخرج من شفاه فم متعطش للحريه والاستقلال والتي مازالت الى يومنا هذا احببته في بداية النضال حب الوالد شلال والعم الخبجي والعم صالح يحيى والعم قاسم عسكر وحقيس وبامعلم وباعوم والشنفرى والغريب ورايد وخالد ورعفيت  وغيرهم من قيادات الثورة الجنوبية اثناء انطلاقة شرارة  ثورتنا الجنوبيه المباركه ..
وكذلك من يقدر ان يمسح من ذاكرتي وذاكرت كل مناضل جنوبي مقالاته الوطنية الثورية واطروحاته على صحف الثورة الجنوبية وخاصة صحف الطريق والايام والامناء وعدد من المواقع الالكترونية الجنوبية ...
اليوم لافرق بينه وبين قيادتنا الجنوبيه الجميع بعد تحرير الوطن وخاصة قيادات الجبهات والمقاومه تم تعيينهم بمناصب من قبل حكومة الشرعيه والتحالف ولا فرق بين ضالعي او يافعي وعدني وابيني وحضرمي ومهري فجميعنا يدا واحده وهدف واحد وفي خندق جنوبي واحد ....
الجميع يعرف صراحتي ومواقفي وما اقوله عن هذا الهامة الوطنية الجنوبية والمناضل الفذ انه بالنسبه لي ولكل الاحرار من ابناء الجنوب مدرسة تعلمنا منها شتى فنون النضال واروع دروس النقاش والطرح والنقد والاخلاق والتواضع والكرم ومنه تعلمنا كيف نحاول ان نوحد ونجمع بين ابناء الجنوب على الهدف الذي سقط من اجله الشهداء منه تعلمنا كيف نحافظ على ثورتنا الجنوبيه من عواصف الزمن وويلاته وتقلباته بعد ان شتت عقول الكثير من قيادت شعبنا وشعبنا واصبحو عاجزين على تحديد اتجاه الطريق الصحيح لارساء سفينة النصر لثورة شعبنا .... منه تعلمنا معنى وقيمة واشهى مذاق الصبر  ومقارعة الاعداء ومصارعة الجوع والفقر وقهر الاعداء وطواغيت العصر  ...
لا اريد ان اطيل لكوني اعرف ماذا يقول المرجفون ولكن اتحدى اي شخص منهم ان يثبتو اي حقيقة تنافي ماقلته في مقالي هذا ...
واقول لكافة الاحرار التفو حول هذا الهامة الوطنية الجنوبية الشامخة فلقد قرأت في عيونه وطنا قادم وفي جبينه نصرا صارم فوالله ان مشروعه هو الباقي وهو الذي يحفظ لنا ماء الوجه تجاه دماء شهدائنا وجرحانا وانه بدون شك رجل المرحله واسطورة عصرنا وثورتنا وقائدنا ليوم الخلاص  المقدم عبدالقوي باعش ...
كتب / اكرم القداحي