الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

في بقعة طيبة جنوب الجزيرة التي بسبب تلك البقة ومن سكن فيها أسميت بالعربية يقع بيتنا الحبيب الصامد الجميل الجليل
أرض العرب ومنبع الفحولة
مفخرة التاريخ ومهد الحضارة
بحثت في كل اتجاهات الخارطة
لعلي ألقى أخ له في العروبة
أو بذرة من نبتته الأصيلة
فعجزت وكلما توجهت أعادني
إلى وجهة (الجنوب العربي)

بيت تحت سقفه سَكَنَّا
وبمحبته وحنانه أحاطنا
فصرنا نسكن فيه ويسكننا
وصارت محبتنا عنوان قوتنا
وطن علمنا الوفاء والرجولة
والصدق والمساواة منذ الطفولة
ومهما رأيتم من بعضهم رعونة
فذلكم حقد أتانا بألف ألف صورة
ومن كل وجهة تهافتوا لعبوره
وحسبوا أن الأصل سهل تغييره
أما رأوا البحر يحمل على ظهره
زماناٌ من الأوساخ والجيف القذرة
فيرمي بها لكأنها حشرة حقيرة
كبير كقلبه عنيد كأمواجه الهديرة
ألم تروا السفن كالفقاعة يلاعبها
وإذا به يلمع كلؤلؤة يشع نورها ..

هل علمتم الآن لماذا كلما أمعن الغزاة في تدمير الجنوب عاد من جديد أكثر صلابة وأكثر عزيمة وإصرار ..

كم وكم أصابوه في مقتل من الداخل والخارج ..
 لكنه لا يموت بل يقوم من تحت الرماد !!!

 لذا لا خوف على الجنوب الصامد سينتصر بإذن الله مهما بلغت قوة ومكر  من اعتدى عليه من الطغاة والمنافقين..
 ومهما طال الزمن أم قصر
 حتما الجنوب سينتصر.