الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

البصمة الوهمية التي أزعجونا فيها منذ أشهر عندنا في العاصمة عدن لكي تكشف المزدوجين في الوحدات العسكرية طلع ذاك الحديث والكلام كله هباء لامن حكومة ولامن تلاكيك تحالف. هناك أشخاص كثر يستلمون مرتبات من أثنين إلى ثلاثة وفي أشخاص يتمنى لكي يشعر بخطة آمنة لتسيير حياته اليومية حتى بعشرين ألف ريال بالشهر.لكن مافيش أيادي حريصة من قبل القادة العسكريين وعلى فكرة هم عارفين بذلك الإزدواج وفي منهم مدنيين يستلمون من وحدات عسكرية وهذا وجدته في وضعنا الحالي ولامكان للأعذار الوهمية السرابية.
في كلامي هذا وفي ظل وضع عشوائي لايمكن أن يتوقف الفساد  ولكن وصمة سيئة يشهد عليها الزمن.إلا إذا كانت هناك صحوة وضمير إنساني ستحدث بعض التصحيحات.
وهناك أشياء سيئة مفتعلة ويمكن وضع حد لها على مستويات أخرى.
هناك البعض ينهبون بصمت ويخترقون القوانين ويتفشخرون ويبطرون وتصرف لهم سيارات وأسلحة خاصة وبكل سهولة يتحدثون بالوطنية.مثلما البعض الذين يصعدون على منابر المساجد ولايعملون وتجدهم يملكون مئات الآلاف بل والملايين.
فعلا للتضحية معناها وقيمتها ونبلها في المستقبل عندما يكون هناك من يحكمون حريصون على من ضحى ويهمون البسطاء والمحتاجين والعاطلين عن الأعمال ويتسابقون إلى تقديم الفائدة ودعم المبادرات الشبابية التي تؤثر في المجتمع إن كلامي هذا مكرر وقيل من قبل آخرين ولكن المحاولة والتكرار لإحداث بعض التصحيح لعله يحدث.
ويبقى المصير مجهولا ويبقى الإجتهاد مستمرا ويبقى المظلوم بالإرادة متمسكا والنزية نزيها ولن يتأثر في أي مرحلة هو يشهدها .