آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
اعلان فك الارتباط بين الجنوب والشمال سوف يؤدي الى اتفاق الشماليين ضد التحالف
طاهر بن طاهر

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هذه النغمة يروجها البعض ويقول ان الشمال سوف يتحد اذا لاحظوا اعلان دوله بالجنوب بينما لايوجد اي اختلاف بالشمال حتى نقول سوف يتحد حيث انهم منذ 1990م حتى الان متحدين ومختلفيين اعلاميا فقط لاجل امتصاص دعم من كل الاطراف الدوليه والاقليميه

فقد تم  كسر عظم ايران بالجنوب ورحيل معسكرات الشمال ببنادق رجال الثورة الجنوبيه ولم يشارك اي جندي شمالي لطرد جيوشهم من الجنوب

كذلك الجنوبيين حرروا الجنوب وتقدموا لتحرير المخا ومواقع استراتيجيه  شماليه بحدود الجنوب
بينما بالشمال مارب نسق عفاش معهم ان يكونوا ضده اعلاميا فقط بينما اكبر معاقل للحوثي وصالح هي مارب وبها سلاح الحوثيين والنفط الذي يتم تحميله الى صنعاء وصعده يوميا اكبر دليل
فقد صرح امس مسؤول شمالي بمارب واعترف ان الغاز والنفط يتم توريده للحوثيين  !

فالشمال منذ بداية عاصفة الحزم حتى هذه اللحظه جميعهم مع ايران ومع علي عبدالله صالح واي منطقه بالشمال تعلن انها مع التحالف فهذا نوع من التكتيك فقط
واذا مارب مع التحالف فعلى التحالف ان يجرب تغيير القيادات العسكرية والمدنيه في مارب بقيادات اخرين يوضعهم التحالف فسوف يلاحظوا رفض القرارات !

مارب فيها اكبر مخازن اسلحه للحوثي وصالح ويحرسها اولاد الاحمر الحليف القبلي لصالح منذ سبعينيات القرن الماضي والذي تربطهم وشاجات قربى وصهاره وشركات متبادله وانما ثورة الشباب في صنعاء عام 2011م خاف صالح فدفع باولاد الاحمر يخترقوا الثوره وتم حرف مسارها
وبالحرب مع التحالف اراد ان يخدع التحالف بهذه التكتيكات الفاشله
بينما التحالف يعرف ذلك وهم اذكاء منه فقد راوغوه وجعلوه يشعر بأنهم سذج بينما هم عملوا على ارساء جيوش بالجنوب والسيطره على باب المندب وخليج عدن وحضرموت حتى يستطيعوا ضرب مارب بعد ترتيب الجنوب
لكون المنافذ البحريه والجويه تحت السيطرة وسوف تكون ضربة مؤلمة لمارب اشد من ضربة عاصفة الحزم

فمارب يتواجد بها صواريخ حديثه وطويلة المدى ويتواجد بها حتى الطيران وسلاح روسي وايراني حديث والتحالف يعرف ذلك ولكن تحت الرقابه وسيتم تدمير مارب عن بكرة ابيها اذا حالوا اللعب بالنار وسيكونوا اكثر ضحايا من نيران التحالف اذا حاولوا اللعب بالخطوط الحمراء


وتذكروا الضربه القادمه لمارب عاجلآ ام اجلآ ولانريد التحليلات بعد الضربه بل نريد الان ان يفهم كل السياسيين بالجنوب بأن مارب مخزن لاسلحة الحوثي وصالح وحاميها اولاد الاحمر

فالشمال المؤتمر والاصلاح وانصار الله جميعهم متفقين ولن يوجد في صنعاء اي تفجيرات او دراجات مفخخه او اغتيالات حتى ان صالح والحوثي واولاد الاحمر سيعلنون عن اغتيالات لقيادات وكل طرف يحمل الاخر كتمويه للتحالف وخدع العالم وسيذكروا ان قيادات تم اغتيالهم بينما هم احياء ويعيشون في فنادق طهران وسيعلنون مفاجه بظهور قيادات تم الاعلان عنهم بأنهم قتلوا لكي يظهروا ان التحالف ضعيف استخباراتيا وانه يتحدث عن اشيا وهميه عبر اعلامه

فالشمال هنالك قيادات ايرانيون يعملون لادارة صنعاء منذ 1990م حتى الان وهم يرسمون الخطط والتصورات

واعتقد ان دول الخليج فاهمين باللعبه لانه لن يعقل ان يكون المواطن الجنوبي او العربي متابع احسن من قوات التحالف التي يمتلكوا التكنلوجيا والاسلحه الذكيه والقنوات الاستخباراتيه والدعم اللوجستي


فيجب الاعتراف بأن الجنوب دوله سنيه ذات سياده وان الشمال دوله زيديه تتبع ايران
واعلان دوله بالشمال لن يكون نهاية للخليج فهنالك دول شيعيه منها ايران تمتلك اسلحه ولن تستطيع ان تعبث بالخليج
كذلك العراق بيد الشيعه ودوله بحدود الخليج ولن يتم  نهاية الخليج فيها
ويجب ترتيب الدوله بالجنوب واعلان فك الارتباط ومنها يكون قاعدة الانطلاق لتحرير العربيه اليمنيه من قوات ايران وتسليمها لقيادات جديده بالشمال لاتربطهم علاقات مع طهران او الحوثي وصالح واولاد الاحمر
واعلان تعز عاصمة للعربيه اليمنيه لكي يتم اضعاف الزيديه
ويجب تحرير تعز واب فقط وسوف يخضع الشمال لعاصمتهم تعز
ولا داعي للدخول بتحرير اي شبر بالشمال فتحرير تعز واب ستكون كافيه لتركيع اي زيدي من العاصمه تعز وتكون تعز تحت اشراف التحالف العربي
ولاداعي للانشغال بتحرير صعده وباب اليمن ومارب وذمار والمحويت

فاذا هنالك نيه حقيقه وطيبه من قوات التحالف فعليهم تحرير تعز واب واعلان دولة في  الشمال
ومستقبلا يتم تشيط العربيه شبر شبر بيت بيت ولكن اختصارا للوقت لان العامل الزمني مهم !   فحرروا تعز وخلصوا انفسكم من الهذيان  ايها الاشقاء قبل ان تكونوا اشقياء بسبب الذل والهوان والخضوع للنظام الزيديه الذي يترعرع في صنعاء

حيث الجنوب محرر ويوجد عائق بالشمال فقط  والامر سهل جدا كما شرحناه

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل