- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
البعض لازال يجهل سبب الموقف غير المتوقع من السعودية تجاه قطر التي كانت الدولة الأولى بالنسبة للملك سلمان على مستوى الخليج.
ومنذ الأشهر الأولى لخلافة سلمان الملك عبدالله تراجعت علاقة السعودية مع مصر لصالح قطر.
تقاضى الملك سلمان عن الاتفاق الذي رعاة الملك الراحل عبدالله بإلزام, قطر بعدم التصعيد مع مصر والالتزام بمواثيق مجلس التعاون الخليجي .
ولكن يبدو أن الطموح القطري تجاوز متانة العلاقة مع الملك سلمان بل وذهب إلى أكثر من ذلك في استئناف مرحلة السير بقطر إلى التربع على عرش الخليج
وبدأت قطر سياسة اللعب على المتناقضات واستطاعت زيادة الفجوة بين المملكة ومصر ومحاولات أبعاد للإمارات عن اي دور خليجي محوري.
ظنت قطر إنها نجحت في المرحلة الأولى من الخطة وبالتالي يجب الانتقال إلى المرحلة الحاسمة , بعد ان أصبحت تمتلك الثقة الكاملة من الملك سلمان , وتواجد الإخوان على رأس الشرعية في الرياض الذين يدينون الولاء لقطر .
هنا بداء تفعيل الدور الإيراني والمصلحة المشتركة في التخلص من السعودية الكابوس الذي يؤرق الدولتين .
طبعا قطر لم ينقطع تواصلها مع إيران بل تفعل هذا الدور ببقاء الحرب في اليمن أطول فترة ممكنة دون تحقيق اي حسم.
وفي الجانب الآخر العمل من داخل لمملكة على إسقاط النظام وبالفعل , تم العمل في الاتجاهين حيث سهلت قطر دخول الأسلحة والأموال إلى بعض المدن السعودية المرتبطين بإيران وجماعات مقربة من الدوحة , وحينها أدركت قطر إنها لن تجد فرصة أكثر من هذا الوقت العلاقة وصلت إلى مرحلة الثقة المفرطة مع القيادة الحالية.
لكن يبدو انه النهاية لم تكن سعيدة للشقيقة قطر.
#عدنان_الاعجم