- حاضرة المنطقة الوسطى(لودر ) تشهد وقفة تضامنية حاشدة مع علي عشال الجعدني
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الخميس الموافق 11 يوليو 2024م
- الاتحاد الأوروبي: مهمتنا في البحر الأحمر دفاعية بحتة
- انخفاض حالات النزوح الداخلي بنسبة 114% في النصف الأول من العام الجاري
- هفوة كارثية على متن طائرة.. فتحت باب الطوارئ ظنا أنه المرحاض
- ارتفاع جديد بأسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس
- شهداء وجرحى في هجوم مسلح استهدف قوات دفاع شبوة
- ذمار: مواطن يقتل زوجته وعمه وينهي حياته بطلقة رصاص
- أسعار الذهب اليوم الخميس 11-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
أتمنى من الله أن تتوقف شركة طيران اليمنية عن تسيير رحلاتها قبل وقوع كارثة جوية يذهب ضحيتها مئات من الرجال والنساء والأطفال المغلوبين على أمرهم .. وضع اليمنية أصبح مزري جداً .. شركة طويلة عريضة بعدد هائل من الموظفين ومكاتب منتشرة في عدد ليس بقليل من دول العالم وقيمة تذاكر هي الأغلى في التاريخ .. كله ذا على أربع طائرات فقط ، اثنتان (من طراز ايرباص 310) توقفتا عن العمل بسبب تعطل المحرك .. الأولى في مطار كراتشي توقفت في العام الماضي وتدفع الشركة يومياً آلاف الدولارات إيجار وقوفها في المطار .. والثانية توقفت منذ شهر في مطار عدن وتحتاج إلى محركة بقيمة ثلاثة ملايين دولار ناهيك عن خسارة توقفها التي تقدر بملايين الدولارات شهريا ً. الطائرة الثالثة (من طراز ايرباص 320) ستتوقف لنفس الأسباب وتليها الطائرة الرابعة في ظل غياب خطط الصيانة الدورية لهذه الطائرات الحديثة ، وهذا بحد ذاته فشل ذريع في إدارة الشركة .
قرار استئجار طائرتين ضمن رحلات الشركة ، حلٌ غير مجدي إطلاقاً ، صحيح سيحل جزء من الأزمة (مؤقتاً) لكنه سيقضي على الشركة في ظل انتشار الفساد وهيمنته على مثل هذه الصفقات المرعبة مثلما حصل ويحصل في مؤسسة الكهرباء وتاريخها المخزي مع الطاقة المشتراه التي فاقمت الأزمة واستنزفت الميزانية وزادت معاناة الناس إلى حدٍ لا يطاق .
وزارة النقل وحكومة بن دغر ، عليها ـ قبل وقوع الكارثة ـ الإسراع بوضع معالجات سريعة ، أهمها إصلاح الطائرات وصيانتها و عودتها إلى العمل ، ومن ثم الشروع في شراء طائرتين جديدتين على الأقل .. كما عليها أن تسهّل وسائل نقل الركاب الأخرى البرية والبحرية للتخفيف على الطيران .
شركات الطيران العربية والأجنبية لن تخاطر وتسيّر رحلات إلى مطار عدن في ظل الإغلاق المتكرر له وعدم استقرار الحالة الأمنية والنظامية والخدمية فيه ، ولكنها ستأتي إذا وجدت أمناً ونظاماً وخدمات ممتازة في إي مطار يمني آخر ، سوى في مطار سيئون أو مطار مأرب إذا تم انجازه .
![](images/whatsapp-news.jpg)