آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:10:51:00
متى الحامل السياسي؟
د. عبدالرحمن الوالي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

اعلاه سؤال مشروع ومهم. ونحن نرى ان قيام حامل سياسي موحد من عدن الى المهره هو شرط اساسي لانتصار قضية استقلال الجنوب وبناء الدوله الجنوبيه المستقله وحمايتها ممن يريدون تمزيقها (والشواهد حاضره)، ومن وجهة نظرنا سيتحقق تشكيل الحامل الموحد عند توفر شروط وظروف مناسبه ومنها مثلا عندما تقتنع مكونات وقيادات جنوبيه ورؤوس اموال جنوبيه على دعم (انتخاب) قياده وليس (تعيين) قياده لحامل سياسي موحد، ولكن مشكلتنا ان هناك (قيادات) ومكونات ترفض لأنها تريد تكون هي موجوده في قيادة الحامل مالم فستعرقله وهي ايضا تتهرب تماما من موضوع (انتخاب القياده) بحجج واهيه، والمشكله الثانيه هناك رؤوس اموال (تابعه) تنتظر اشاره من دول بعينها بل وتمول احيانا مشاريع لا تخدم قيام الدوله الموحده المستقله،  وهناك ايضا رؤوس اموال ترفض الدعم الا بضمانات مسبقه لأنها تريد ان (تتحكم) طالما تدعم،
وهذه مواقف في مجموعها لا تخدم الجنوب بل تعرقل جهود استقلاله.

وبالنسبه لمبادرتنا لقيام حامل سياسي موحد حر وليس تابع فهي كالتالي:

1) هدف المبادره الاساسي هو ايجاد حامل سياسي (قياده) لقوى (الاستقلال). بمعنى انها فقط تستهدف قياده للاستقلال. لأن قيادة الـ 6 أقاليم معروفه وقيادة الاقليمين معروفه وباقي قيادة الاستقلال.
2) لا تتم هذه القياده عبر التعيين او التزكيه بل بالانتخاب  عبر (مؤتمر جنوبي) لديه وثائق واضحه ومكتمله وآليه واضحه  لاختيار اعضاء المؤتمر وآليه واضحه لانتخاب القياده المطلوبه.
3) المؤتمر يجب ان يعقد في عدن.
4) يتم تشاور واسع مع كل نشطاء مكونات وقوى الاستقلال للتحضير لنجاح المؤتمر وليس فقط جعجعه اعلاميه تنتهي بتجمع لا يحقق الهدف.
5) مهمة المؤتمر الجنوبي:
اولا: اقرار برنامج الطريق نحو الاستقلال.
ثانيا: اقرار برنامج تسمية وبناء دولة الاستقلال القادمه.
ثالثا: انتخاب سري حر ومباشر لقيادة الحامل السياسي نحو الاستقلال.
رابعا: بعد انتخاب قيادة الحامل السياسي الموحد علينا احترامها وعدم المزايده او املاء افكارنا عليها.

ونحن على قناعه تامه ان هناك قوى داخليه وخارجيه تعمل على عرقلة قيام مثل هذا الحامل عبر تفريخ مكونات ومؤتمرات فرعيه وتابعه وغيرها ولكننا على ثقه كامله بأن هذا الحامل السياسي الجنوبي  الحر فقط هو الحل الحقيقي لجنوبنا ولمحيطنا،  وهو بأذن الله تعالى قادم قريبا.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص