- تقرير خاص : أبناء تعز اليمنية في محارق جبهات القتال الروسية ضحايا للمرتزقة وسماسرة المال
- الكثيري يطّلع على سير العمل في وزارة المياه والبيئة ونسبة إنجازها
- ما الرسائل التي حملتها دعوة الرئيس الزبيدي للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وانتقاده بعدم فعاليته لإنهاء الصراع باليمن؟
- مقتل يمني ووالدته في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024م
- اليافعي يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي المهرة.
- تنظيم معرضاً مصوراً في جنيف يوثق جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية ضد المدنيين في اليمن
- خبير فرنسي يدعو المجتمع الدولي لتحرير الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي
- الزُبيدي: لابد من إيجاد استراتيجية شاملة تضمن الوصول إلى سلام عادل ومستدام
- جريمة قتل بشعة تهز شبوة
الاحد 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
دخلت الأزمة السياسية والعسكرية بين أطراف الصراع اليمني تقريباً عامها الثالث ، والخيار السياسي لم يحقق أي نتائج تذكر ، وكان أمام أطراف الصراع الخيار العسكري الذي لم يحسم المعركة لأي طرف من الأطراف بهذه الحرب الظالمة التي عانى منها شعبنا المآسي في الحياة اليومية ، والتي خلفت تدهور الأوضاع بما في ذلك البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه والصحة وغيرها من الخدمات المرتبطة بحياة الناس إلى درجة المجاعة إلى جانب تأخير رواتب المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وشبكة الضمان الاجتماعي والمناضلين ، وارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بما في ذلك النفط ومشتقاته وارتفاع أسعار الغاز المنزلي .. هذه هي من ثمار الحرب الظالمة ، وخلفت أيضا دماراً في الملكية التي يدفع ثمنها الشعب اليمني ، ورغم هذا كله لم تحسم بعد مما سببت أيضا التدهور الاقتصادي اليمني.
والخلاصة .. طالما والأزمة السياسية والعسكرية لم تحسم بعد ولم يكن أمام أطراف الصراع غير الخيار الأول والأخير إعلان الانفصال بين الجنوب والشمال ، وهذا الخيار باعتقادي الشخصي هو الأفضل ، وقناعتي هذه تأتي للأسباب التالية وهي:
توجد حكومة في صنعاء ومجلس سياسي وجيشي يمني ولجان شعبية ، ويتم أيضا جمركة البضائع الواردة من عدن إلى صنعاء ، ويوجد أيضا البنك المركزي في صنعاء ، كما توجد في الجنوب حكومة وبنك مركزي وجيش ومقاومة شعبية ما عدا المجلس السياسي يجري حاليا التحضير له في الجنوب وفي هذه الحالة رائحة الانفصال تفوح ، ولم يبقَ غير القرار الشجاع بين أطراف الصراع وإعلان الانفصال بدلاً من الحرب التي قد تحول اليمن إلى سوريا إذا استمرت بينهما مما يدفع بعض الدول إلى التدخل بالشأن اليمني تحت ذريعة محاربة الإرهاب مثل ما هو حاصل في سوريا .. هذه الدول التي تدخلت في سوريا وستتدخل أيضا في اليمن ولم يكن أمام أطراف الصراع غير إعلان الانفصال وتغلق الأبواب أمام المطامع الخارجية وإعلان الانفصال ما قبل حدود عام 90م المتعارف عليه ، ويكون التعايش بين الدولتين بحسب المواثيق الدولية وستكون بين الدولتين مصالح مشتركة وحسن الجوار أفضل من الحرب بينهما ، هل توجد حكمة يمانية وعلماء ونخب سياسية تحدد موقفها من هذه الحرب الظالمة وتتقدم بمبادرة بفك الارتباط بين الجنوب والشمال وإعلان ذلك قبل أن تتدخل دول خارجية هادفة إلى توسيع دائرة الحرب بين الأطراف اليمنية.