- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يا معظم الناس في الجنوب لا تشغلوا أنفسكم بأحداث عابرة أقولها مكررة ركزوا على أوضاعكم في مديرياتكم أنكم في وضع خلطت أوراقه إن لم تحرصوا قليلا قد تحرق وتصبح أثرا بعد عين.
لقد وقعتم في كمائن كثيرة إلى متى ستستمرون في التطبيل والتعامل بجد مع كل مرحلة تأتي ويأتي معها شخص أو أشخاص ويصبحون أبطالا دون بطولة.فقط أذكركم في مراحل إنتفاضة القضية الجنوبية وماتلاها من أحداث وتصريحات وظهور القيادي الفلاني وظمور آخر جاء قبله وهكذا أستمرت الاحداث وحصلت أخطاء ووعود بالورود وقال القائد الفلاني كلاما ثم طبل وصفق له الشعب وجلس يترنح ويلف ويدور بالشوارع في عواصم البلدان وفجأة تغير وفعل عكس ما كان يقول والشعب المضلل يهرع لشخص آخر وأنا أعرف عدد منهم ولم يسمع لهم صوت ولازال الشعب يبحث عن وطن مفقود وينتظر اليوم الموعود دون أن يعلم معظمه أن هناك أشخاص أو أحزاب تستخف به وتستغل نزعته وتعامله الجاد مع كل حدث عابر يمر ويرى الإخفاق ولا يتعظ بغباء دون دراية ليس بسبب عدم الإجماع على كلمة واحدة بل بالتصديق السريع أكان الشعب في الشارع من الذين لايستخدمون شبكات التواصل أو مستخدموها فالأغلبية أخص هنا مع أن هناك من يضع قدمه على المكابح ويتوقف لإنه مل من مراحل لم يكن فيها سوى التخبط والعشوائية وأتعظ.
وهذه الفترة الأخيرة لحظة معينة يذهب الأغلبية إلى الضالع ولحظة معينة عدن ولحظة معينة ردفان ولحظة معينة على فلان وآخرها حتى لحظة كتابة هذا المقال حضرموت ولا أدري من سيكون البطل أو الضحية ينتظره أولئك الأغلبية في الجنوب.وكان ذلك سببا بارزا في ضعفهم وضياع قرارهم وثورتهم وقضيتهم فالفطين والكسبان من تعلم في ما حدث في السابق وركز على مصالحه في الحياة اليوم فالتخبط والشتات والمزاجية والإنجرار دون تفكير هي من أوجدت واقعنا السيء فركزوا الإهتمام على شيء وهمي وخيال وأهملوا الأهم التي تخص كبار السن والمرضى والأطفال فيجب عليكم أن تنظروا إلى مصالحكم حاليا ومن ثم تطرقوا لشيء سياسي بعد أن تجمعوا على ميثاق واحد للعمل .