- نداء أبٍ مكلوم من عدن إلى أصحاب السمو في الخليج: أنقذوا طفلي مجد قبل فوات الأوان
- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
الثلاثاء 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
كل احتلال من أي بلد يريد احتلال بلد أخرى يبدأ بالتفكير وتبادل الذريعة التي تمكنه من إقناع منظومة حكومته وحلفائه في إطار بلده حتى يستطيع إعداد مخططه للاحتلال ، وماهي مكاسبه من الاحتلال ؟ ، وكيف تقسم هذه المكاسب على حكومته وحلفائه المحليين ودور كل المشاركين في الاحتلال ومهامهم في إيجاد شركاء خارجيين تجمعهم سياسات ومصالح متعددة في إطار البلد التي تقع في الاحتلال؟ ، مثال وعلى أرض الواقع صارت الحقيقة من احتلال الجنوب وآل أبناء الجنوب عانى الكثير والكثير من ويلات الاحتلال اليمني للجنوب حتى من شارك في الاحتلال من أبناء الجنوب ، البعض منهم شعر بذنبه وعاد إلى صوابه وقاوم الاحتلال مع أبناء الجنوب ، والبعض لازال مستمراً ومشاركاً في الاحتلال نتيجة مصالح تربطه بالاحتلال وهي معروفة حالياً لعامة الشعب الجنوبي وكذا من تجمعهم مصلحة الاحتلال إقليمياً ودولياً مثال إيران وحلفائها ، ولكن بعد مقاومة الاحتلال من قبل أبناء الجنوب والتحالف العربي والانتصار وطرد المحتل العفاشي والحوثي وشركائهم من اليمن الشمالي والجنوبي التي تربطهم المصلحة ، وبقى البعض منهم والذي نعاني منهم اليوم في عدن العاصمة الجنوبية وبعض المحافظات من اختلالات أمنية واستعادة مؤسسات الدولة الجنوبية والخدمية منها ، وعلى الرغم مما تحقق من إنجازات فيها إلا أن أذرع الاحتلال من أبناء الجنوب يعرقلون ما تحقق من انتصارات وخاصة المؤسسات الخدمية ، المشتقات النفطية، الكهرباء ، الرواتب والحالة الأمنية مما أوكل لهم من قبل الاحتلال المهزوم مثل انتشار الفساد والتطرف والإرهاب وما تقوم به حكومة معاشيق والتي صارت أعمالها مفضوحة لغالبية أبناء الجنوب وخاصة الرواتب والفساد وتعطيل الحالة الأمنية ، وانعدام المشتقات النفطية وعلاج الجرحى ومخصصات الشؤون الاجتماعية وشهداء ومناضلي ثورة أكتوبر ومستحقات أسر الشهداء والجرحى للثورة الحالية والمستمرة ، ناهيك عن رواتب القوات المسلحة والأمنية والموظفين العاملين والمتقاعدين قسراً منهم بدون راتب لأربعة أشهر ، وكل ما ذكر سببه حكومة معاشيق الوكيل الشرعي للاحتلال فللصبر حدود يا حكومة شين معاشيق ! .
