آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:20:25:57
أنتم قتلته جوعا وهو يبحث عن مرتبه التقاعدي!
ماجد الداعري

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

إلى القتلة ومجرمي الكسب غير المشروع من مرتزقة حكومة الموت على حساب الأمعاء الخاوية والبطون الخالية في مدينة عريقة كانت بحجم وطن تأوي اليه كل الأفئدة الجائعة من ربوع دول المنطقة برمتها لتشبع، وتتجه اليه الأنفس الخائفة لتأمن،وتسكن  إليه العقول المتعبة لتستريح تحت جنج عدالة دولته الجنوبية المختطفة اليوم.

إلى لجان  الوهم  المشكلة حكوميا لاستكمال نهب  ماتبقى من أموال مرتبات الشعب المطحون بويلات الحرب بإسم التحقيق بملابسات الجريمة  الواضحة المعالم ..لا داعي لإطالة الأمر فكل الادلة والقرائن واضحة وجلية وتؤكد أن من شكلكم هو الجاني  والمسؤول الأول عن الجريمة لحرمانه الضحية من مرتبه التقاعدي وبالتالي  ينبغي  توجيه تهمة القتل إليه ومن حوله من مسؤلي وزارة المالية وهيئة المعاشات التقاعدية والبريد وغيرها من الجهات الحكومية الضالعة في جريمة وفاة المسن  القبطي جوعا وقهرا  وتعبا أمام بوابة بريد الخور.
  
إلى حكومة اللجان.. لاحياكم  الله ولا بارك فيكم ولا اطال مقامكم و أعماركم  ولا اراكم إلا  الشر المستطير جزاء اجرامكم وعجزكم المزري وفشلكم المخزي عن القيام بأولى مسؤولياتكم الحكومية تجاه الشعب  الميت حربا و جوعا  وفقرا وغيرها  من المآسي.

إليكم والى نفوسكم  الشريرة يزف الشعب اليمني بكل مرارة ثورية متأججة،الحاج عبده القباطي شهيدا للجوع والقهر والفقر والحرمان بعد مرور  أكثر من  أربعة أشهر على حرمانه والآلاف غيره من مرتبه التقاعدي الذي  قضى اشهر  بين زحمة طوابير المتقاعدين وغيرهم  من الباحثين  عن مرتباتهم أمام مكتب بريد خور مكسر  حتى لقي ربه وهو جائعا منتظرا مرتبه،أمام بوابة  بريد خور مكسر.

فهل تبقت فيكم ذرة من الكرامة والإنسانية والقيم ا والمشاعر الرجولية لتعزوا أهله وتعلنوا فشلكم في القيام بأولى اولوياتكم وتعلنوا فورا الاستقالة  من مناصبكم  الهلامية؟أم أن لرئيس حكومتكم الكارثية قدوة التأثير عليكم للاستمرار في مسؤولية تلقي مزيدا من غيض الشعب ومرارة نظرته الاحتقارية الدونية لكم والاستمرار حتى انطلاق ثورة جياع جرارة كفيلة باقتلاعكم وإزالة  معاقلكم واحالتكم إلى اقرب نفايات التاريخ الملبد  بغيوم  الفاشلين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل