- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لجأت حكومة شرعية بن دغر إلى اعتماد الملايين من أموال الشعب اليمني الجائع والمطحون بكل ماسي وويلات عامين من الحرب التدميرية وعلى حساب الالاف من الموظفين الباحثين عن مرتباتهم منذ عدة أشهر وذلك من اجل دعم إعادة عمل خلية إعلامية سرية لعفاش بعدن يديرها مجموعة من صحفيي الأمن القومي التابعين لنظامه البائد، وبحيث ينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في بث أخبار تسريبات غبية تخدم الانقلابيين وتصورهم بأنهم مايزالون في أوج قوتهم وقدراتهم المالية التي تتيح لهم تارة شراء سيارات جديدة لوزراء حكومتهم الانقلابية وتارة أخرى لنهب المليارات من أموال المؤسسات الحكومية في الوقت الذي يلفظون فيه انفاسهم الأخيرة على كل المستويات.
وحسب مصادر إعلامية في تلك الخلية الفسبكية فان من ابرز مهامها الاعلامية السرية، اعداد تقارير منمقة وتأليف اخبار وهمية وتزوير وثائق كاذبة لاستهداف الحوثيين وعفاش عبر اعادة بثها على أوسع نطاقات الفضاء الإعلامي واعادة توزيعها على قائمة بريدية جماعية لكل المواقع والصحف والوسائل الإعلامية وايميلات الصحفيين المحسوبيين على شرعية الفاشلين وخاصة ممن تم انتقائهم بعناية استخباراتية عفاشية محكمة وضمهم إلى جرب بالواتس آب باسم المكتب الإعلامي لعدن يديره المسؤول عن تلك الخلية الاعلامية العفاشية ممثلا بأحد أغبى الوكلاء العشرة لوزارة إعلام الإرياني ومن حوله من نطائح الحوثي وما أكل السبع عفاش،وغيرهم ممن لايفقهون أساسيات عملهم أو أولويات وظائفهم بالوزارة وخاصة الوكلاء المتصارعين اليوم بشدة على سباق التصريحات الإعلامية التي ولدوا وكلاء من رحمها العقيمة، عوضا عن تدخلات المهام والاختصاصات كما كان مفترضا وخاصة في ظل استمرار جهل أكثرهم بطبيعة مهام واختصاصات قطاعه المحدد وفق قرار تعيينه.
ولذلك رأينا سعادة احدهم وهو بتخبط قبل ايام في تصريحات وهمية من مجال تخصصه بقطاع الصحافة إلى الحديث عن موعد عودة بث إذاعة عدن وأسباب تأخر عودة بث تلفزيون عدن من عدن، متجاهلا ان قطاعه مستقل وان الإذاعة والتلفزيون،قطاعين مستقلين عن بعضهما ايضا وفق محددات قرارات تعيينه وزملائه الوكلاء الاخرين من قبل هادي والتي قضت بعشوائية تخبطية كالعادة ولكن لأول مرة بفصل الإذاعة عن التلفزيون ومعاملتهما كقطاعين مستقلين في سابقة مثيرة للاستغراب وعلى الأقل شكليا.
ورغم كل هذا التخبط الرئاسي المتعمد في اضافة مسميات لتضخيم الهيكل الإداري والوظيفي لافشل وزارة بالبلاد، غير أن الجهل الإداري وهوس التصريحات الإعلامية يثير دهشة كل من يقترب من الغالبية من أولئك الوكلاء المعينين وفق نظام التهريج الاعلامي المسبق في بلاط الدفاع المفضوح عن أعجز وأغبى حكومة كارثية بالعالم أو بمبدأ المحاصصة السياسية المقيتة في بلد فقد ساسته وحكامه مع الاسف كل قيمهم الانسانية والأخلاقية لصالح موت شعبهم ودمار وطنهم الدامي بجروح ومآسي وويلات عامين من حرب عبثية مجنونة اما بحثا عن كراسي السلطة اوثشبثا سخيفا بها.
يدرك بن دغر أن أمر إقالته وإحالته إلى مزبلة التاريخ قاب قوسين أو أدنى وان نهاية عهد حكومته مرهون بتوافق دولي قائم وأمر متفق عليه و بالتالي فهو يسابق الخطى لاستثمار ماتبقى لدى حكومته من أيام وإمكانيات وجمع أكبر ثروة ممكنة لتأمين مستقبله وأولاده وأحفاده وتجنيب نفسه شر الأيام المقبلة ومخاوف بقية العمر.
وبالمناسبة لامشكلة لديه اوخجل من فضائح تناقضاته وكذبه واستغبائه للشعب بوعوده بافتتاح مشاريع حكومية بعشرات الملايين من الدولارات في الوقت الذي عجز فيه عن القيام بأولى أولوياته الحكومية المتمثلة بصرف مرتبات مئات الآلاف من موظفي حكومته 'المولفة'.
ومن لايخجل من تغيير مواقفه وتبديل انتماءاته والسير خلف مصالحه بطريقة بن دغر وميتوى تقلباته الصادمة،لن يهمه تنفيذ أي وعد قطعه أو يخجله كذبة أعلنها تلفزيونيا كون مقاييس الرجولة والمسؤولية والوطنية لديه تتمثل بقدر ما تجنيه وتكسبه في نهاية المطاف وطالما وان ابعاده من منصبه قد يأتي بأي لحظة وحينها سيضفر فرصة كسب وعوده العرقوبية بتلك المنجزات السرابية التي كان قد وعد بتحقيقها لولا قرار ابعاده وحكومته الوطنية كما يضن وهما ان الشعب اليمني سيعود لقولها بعده ذات يوم وهو الذي مايزال ببحث من حكومته عن مرتباته الخاصة بالعام الماضي.