السبت 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قيادة الاصلاح(اخوان اليمن )تجيد الاستمتاع والاستنفاع بالشقيقتين،وهذا العمل الذي تداوم قيادة الاصلاح في الإتكاء عليه ،رغم تحريمها على غيرها جواز ذلك.(أي الجمع بين الاختين )
المخاتله دين وديدن هذه القيادة الاصلاحية،وقد جبلت عليه وأتقنته!
إرتداء ثوب الطهر والعفاف والتقى  عقديا من ناحيه -وممارسة السياسة وتقلباتها بإضفاء القداسة للمعتقد الثابت ،على السياسة(فن الممكن)المتغير،شئ غير واقعي وغير مقنع .

قد يكون الجمهور الواسع من أعضاءهم طيبين ولايدركون مآرب ومقالب قيادتهم المعتقة والمبندقة بصنوف الاسلحة العابرة للدول من خلال مشيمة الام (تنظيم الاخوان المسلمين الدولي ).وماتكشف أخيراعن دوربعض الشخصيات المحليةوالدول  والتي تتواطئ مع التنظيمات الارهابية بكل مسمياتها.لابد وان يكون زلزالا متتابع الهزات والخضات قد تعيد النظر دوليا واقليميا ومحليا في كثير من التعاطي .وقد تتبدل تحالفات وتتحاكم شخصيات كانت تركب فرسين وتستنفع بالتقيةوالرقية بوقت واحدمعاً فهي الحليف الظاهر والعدو الغادر والذي يكيل الطعنات الناعمة اعلامياً من خلال مواقعها ، والنيران الصديفة من خلال الارهاب بالواسطة (القاعدة وشقيقاتها) .

كل ذلك كان ولايزال يوجه نحو صدر وظهر الرئيس هادي والتحالف العربي .فهي تتعشى في مائدة الشرعية والتحالف وتؤدي طقس صلواتها مع عفاش والحوثي ، برغم انها تدعي انها سند وحليف الشرعيةوالتحالف .فكل مايصدر من مواقع اعلام الاصلاح ونشطاءه ..هو سهام مسمومة تطعن الشرعيةوالتحالف وتصب بمصلحة عفاش والحوثي .وتتظاهر بانها عدوة للحوفاشيين .فكيف تريد ان تنطلي حيلها علينا ،وعلى الشرعيةوالتحالف.؟
ماتقوم به مطابخهم ومواقعهم لايحتاج الى كثير جهد لتحليلة فهو واضح ويخدم الانقلابيين .
لقد تكشفت معلومات خطيرة بعد عملية رداع .ولعل الفرصة قد أتت للرئيس هادي على طبق من ذهب ،فلقد ارهقته وارهقت التحالف قيادة الاصلاح وطوقته واستولت علئ غالبية القرارات الرئاسية لصالحها ،ولكن اتت الفرصة للرئيس وكانوا هم البادئين بالعدوان المستتر والظاهراليوم وهاقدواتته الفرصةاذا اراد ان يتحلل من طوقهم الذي كبلوه وكبلوا العاصفة في محيط مسرح عملياتهم الموكلةلهم ولاتثريب اليوم ان استبدل جميع اوبعض قياداتهم ووزرائهم ..،فلقد وصلت الوقاحة والاجرام حد التدليس والتلبيس حتى بالملف الحوقي للانتهاكات التي ارتكبها الحوثي ،وكشف هذا الحزب عن عنصرية بغيضة وخيتنة امانة في كثير من المهام الموكلة وآخر فضيحة وجريمة كانت في الملف التي قدمته لجان حقوقية بشأن إنتهاكات الانقلابيين فلقد وهبوا الانقلابيين صك براءةمن أية إنتهاكات في عدن وأبين ولحج والضالع !فهل بعد هذامن مزيد ،كلا وألف كلا ، ونعتقد بإن الرئيس هادي ولابد ان يستخدم سلطاته ،لابد من ردعهم وايقاف عبثهم وإقاف طعناتهم التي يوجهونها له وللتحالف وللعاصفة ولاعادةالامل .
كفى تحايل ياقيادة الاصلاح وكفى استمتاع واستنفاع بمالايجوز وكفاكم ايضا تمثيل دور البطل والخائن بذات الوقت ،،وماتبقى سوى ان تتقمصوا دةر النائحة المستأجرة نيابة عن الارهابيين ، وتتظاهرون بتغمص دور الثكلى .
لقد أزف الوقت وحصحص الحق وفات زمن التوبة والاعتذار.