- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
الجمعة 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
منا كثير ممن خرجنا ثائرين في وجه المحتل الغازي كمتقاعدين عسكريين وأمنيين وكموظفين مدنيين جنوبيين منذ إنطلاق ثورة الجنوب (الحراك الجنوبي السلمي) في عام 2007م والبعض منذ الغزو والاجتياح في 1994م وفقدنا بسبب ثورتنا الوطنية حقوقنا الشخصية الخاصة، وسكتنا عن هذه الحقوق المكتسبة، من رواتب ورتب وترقيات، وتحملنا بكبر وبعزة وشموخ وأنفة، وبتضحية وفدائية، حتى لا تضيع حقوقنا السياسية العامة، وتضيع قضيتنا الوطنية العادلة (قضية شعب الجنوب) في مطالبنا بعودة حقوقنا الخاصة، ولهذا رفضنا المساومة بالتنازل عن مبادئنا وقضيتنا الوطنية مقابل عودة حقوقنا الخاصة برغم أنها مستحقة وملزمة على نظام المخلوع (عفاش) ولا يحق له ان يمنعها عنا، لأنها حقوق إنساني ووطنية تفرضها كل الشرائع السماوية، والوضعية، الا أنه أتخذها - بأحقر أسلوب عرفه التاريخ - ليحاربنا بها.
واليوم لم نستعيد حقوقنا من رواتبنا للأشهر الحالية، ولا تعويضا عن السنين السابقة التي نهبوا فيها رواتبنا لعقود مضت، ولا تم إعادة مستحقاتنا، من الدرجات الوظيفية، ولا ترقياتنا العسكرية، ولا تم حتى مساواتنا مع من يتم - حالياً - ترفيعهم بالترقيات بغير أستحقاق. !!
ونحن نشاهد بأم أعيننا اليوم، نشاهد كيف تمنح الرتب العالية والمناصب الرفيعة، والرواتب والأمتيازات والعطايا المجزية، لناس ليس لهم علاقة بالجيش ولا لهم علاقة بالأمن، ولا لهم علاقة بالوظيفة الرسمية، ولكن فقط لكسب ولاءاتهم كـ(عملاء أو مرتزقة)..؟!! وهذا النمط في التعامل يذكرنا بأساليب زعماء العصابات، وليس له علاقة بما هو متعارف عليه في نظم (الدولة) لا من قريباً ولا من بعيد.
فلا غرابة لو تداعى الكثير من الضباط والافراد العسكريين في الجيش والأمن، والكوادر المدنية والدوبلوماسيين المقصيين والمهمشين، وهم رجال الواجب الوطني العسكري والمدني، ليثوروا طلباً لمستحقاتهم من رواتب وترقيات ومناصب ووظائف، والتي حرموا منها في عهد المخلوع (عفاش) ومعهم الف حق بأنتزاعها من المستبدين والمانعين وصولها اليهم .