- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
الخميس 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من يحاول يصور ان الصراع في الجنوب صراع " مناطقي" ليحافظ على مصالحة، او له اهداف سياسية او حتى يدافع عن نفسه من انتقادات الاخرين، او يجر الجنوب لمواجهة جديدة، سيكون مصيره الفشل الذريع .
الوقائع والاحداث تقول ان الصراع والخلاف في الجنوب اليوم هو صراع مشاريع سياسية .
وهذا بعض الاثباتات :
- خرجت الناس في الحراك الجنوبي بكل المحافظات واستشهدوا في كل المحافظات بدون استثناء رفضاً للظلم والباطل في عهد المخلوع صالح، استشهدوا في ابين وفي الضالع ولحج وعدن وحضرموت شبوة والمهرة واختلط الدماء ببعضها ولم تميز هذا من اي منطقة .
- وفي انتخابات 2012 الناس رفضت انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في كل المحافظات الجنوبية وكل المناطق بدون استثناء وخرجت مسيرات معارضة له حتى في ابين مسقط رأسه وذلك خوفاً من تزوير ارادتهم .
- في مؤتمر الحوار كثير من أبناء الجنوب وقفوا مع محمد علي احمد وفريق عمله، ولم ينظروا الى مناطقهم، ولكن الى حجم القضية التي حملوها على عاتقهم، رغم اختلاف الكثير معه سياسياً .
وعندما كان هادي هدف للحوثيين وصالح، وقف معه كل الجنوب من المهرة الى باب المندب وقدمت الناس تضحيات كبرى ووقفت الى جانب الرئيس هادي وقدمت اغلى ما تملك دفاعاً عنه وعن شرعيته ! واعتقد ان الدم اغلى ما يمكن ان يقدمه الانسان .
- عاد الرئيس هادي الى عدن التفت الناس حوله، وقدموا رؤوسهم قبل رأسه، وارتفعت شعبية الرئيس هادي في الجنوب بشكل غير عادي، وفي كل المحافظات الجنوبية بلا استثناء .
- ولكن عندما لوحظ في الفترة الاخيرة ان هناك مؤامرات من قبل اطرف تعادي الجنوب للعودة بالوضع الى نقطة الصفر وقف الكثير وانتقد هادي ودعاه الى العودة الى الصواب حباً فيه وليس كرهاً له .
وطبعاً الداعين الرئيس هادي ان يحذر من مؤامرات الأحزاب اليمنية المعادية من كل المحافظات الجنوبية ومنهم قيادات من ابين ومن مناطق الرئيس هادي نفسها .
طبعاً هناك شخصيات ومكونات ليست من ابين وهي مع مشروع اخر يخالف قناعة شعب الجنوب، وهناك شخصيات من ابين وشبوة ضد سيطرة الاخوان على هادي وتنفيذ مشاريع لا يريدها شعب الجنوب .
فقط أصحاب المصالح، كلما شعروا بأزمات او ان مصالحهم مهددة، استعادوا المناطقية وخوفوا الناس منها، ليس حباً في الجنوب ولكن خوفاً على مصالحهم .
هؤلاء أنواع واشكال منهم أصحاب المصالح، الذي يرون ان مصلحتهم في بقاء الأوضاع مثل ما هي عليه، ومنهم من هو مرتبط بأحزاب سياسية معادية ويريدون ان يفشلوا الرئيس هادي لصالح احزابهم، ومنهم من يريد جر الجنوب الى الفوضى حتى يسهل اجتياحه.
انتقدوا هادي وانتقدوا عيدروس وشلال والخبجي وكل القيادات الجنوبية، ولكن يبقى النقد في اطار الصراع السياسي وتقبلوا الانتقادات السياسية التي تأتي لكم، ولا تحولوه الى مناطقي، لأن الشعب بات مدرك لكل ما يجري .
ومثل ما انتقدوا وهاجموا القيادي المرحوم ابن يافع عبدالله حسن الناخبي، وابن الضالع الإصلاحي عبدالرقيب الهدياني، وابن الصبيحية الإصلاحي والمصلحي انيس منصور، سيهاجون غيره اذا اختلفوا معه سياسياً، بغض النظر من أي منطقة هو ..
هذه هي المعادلة بأختصار وبعيداً عن المناطقية ...
اكبروا بحجم القضية ومن حق كل انسان يعبر عن مشروعه السياسي حتى وان كان مدافع عن الوحدة او الفدرالية، ولكن اتركوا استدعاء المناطقية فهي سلاح الضعيف والعاجز .