الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

البطل القومي ابن الفلبين الثائر الحر والمقاوم الكاتب الدكتور خوزيه ريزال هو احد ابرز المثقفين الفلبينيين الكاتب الذي حرر أمة بأكملها والذي  ولد عام 1861م وله روايتان ويعد من ابرز احرار الفلبين الذين أعلوا اصواتهم ضد المستعمر الاسباني وطالب بالاصلاحات وحرض الشعب على الثورة بقلمة الذي كان اقوى من ازيز الرصاص وفوهة المدافع وهو ما ادى الى عتقاله ثم اعدامه في العام 1896م  في موقع حصن سانتياجو في خليج مانيلا في حي إنتراموروس فقد كان اول من وصل الى الفلبين في العام 1521م هو الاسطول البحري الذي قاده فرديناند ماجيلان ..ام اسم الفلبين فيعود لعام 1542 اطلقه المستكشف الاسباني روي لوبيز دي فيللا لوبوس حين وصل جزيرتي ليتي وسامار آنذاك واختير الاسم نسبة الى الملك فيليب الثاني ملك اسبانيا آنذاك فقد مكث الاستعمار اﻻسباني 333 عامآ في ارض الفلبين  ولن ينسا احرار العالم شهر ديسمبر 1896م يوم اعدم الاسبان القائد القومي ابن الفلبين خوزيه ريزال والذي هاج احرار الفلبين بعد اعدامه واشعلوا ثورة أمميه وطردوا الاسبان بعد عامين من اعدام قائدهم وتم ترحيل اخر جندي اسباني من الفلبين عام 1899م واعلن الفلبين استقلالهم في هذا العام بعد كفاح ثوري وصمود اسطوري زرعه في قلوبه الشهيد البطل ريزال. 
ولكن سرعان مانشبت حرب بين امريكا والفلبين في كوبا انتهت بسيطرة امريكا على الفلبين وفي العام 1935 اعلنت الفلبين تابعه للكومونلوث وظلت تحاول الحصول على استقلالها حتى اندلاع الحرب العالميه الثانيه التي ادت إلى سيطرة اليابانيين على الفلبين في 1942 م ونشبت حرب ضاريه بين الطرفين أسفرت عن استشهاد مليون مناضل فلبيني !!!
فيما يعرف بأسم مذبحة مانيلا التي مارس فيها اليابانيين الكثير من جرائم الحرب حتى حصل اليابانيون على استقلالهم اخيرآ عام 1945 م فاذا كان الفلبينيين عانوا من الاحتلال الاسباني 333 سنة  وخسروا مليون شهيد فلبيني في معركتهم مع اليابان واستبسلوا لتحرير ارضهم دون استسلام.
فعلينا بالجنوب العربي المحتل وعاصمته عدن ان نتعلم الصمود والاستبسال من ابناء الفلبيين ولانستغرب لو استشهد 150 فرد جنوبي في باب المندب او 160 في ذباب او 140 في المخا فالتحرير لن يأتي على طبق من ذهب بل ضروري من تضحيات جسام وضروري من مجابهة كل التحديات لطرد المستعمر اليمني من ارض الجنوب العربي ليعيش ماتبقى من ارض الجنوب في امن وامان نفس سائر بلدان العالم العربي والاسلامي والغربي المنعمين في بلدانهم  وعلى كتاب الجنوب ومثقفية ان يحرضوا الشعب للقتال والدفاع عن الوطن وعدم الخوف من اعداء التحرير والاستتقلال ولنكن جميعآ على درب خوزيه ريزال 
القائد الفلبيني الذي علمنا معنى الحرية وحب الوطن والرفض للاستعمار.