- عاجل : جنود اللواء التاسع صاعقه يسقطون طائرة مسيرة غرب عدن
- استشهاد أركان اللواء الأول دفاع شبوة أحمد السليماني في هجوم اره،ابي بالمصينعة
- قيادي جنوبي يوضح لـ"سبوتنيك" الدوافع وراء دعم الانتقالي لـ"مليونية الهوية" في حضرموت
- رئيس الجمعية الوطنية يُعزَّي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي صالح الناخبي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الإثنين بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
الثلاثاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
لو كانت الشمال عرفت حاكما بقلب وروح فنان كعمار العزكي وليس بتفكير وعدونية عفاش والحوثي والزنداني وعلي محسن ربما لم يكن حالها ولا حالنا كما هو عليه اليوم.
المبدعون بكل اطيافهم لايحبون القتل ولا السلب ولا النهب ولا يتصورون الحياة بغير الحب .
اذا لنمد ايدينا الى عمار ، فبمثله برقة وعذوبة مشاعره يمكن للناس ان تضع حدا لتغول الكراهية والعنف والهمجية التي بمثلها تحالف عصابات الدين والقبيلة والعسكر .
اتصور لو ان الجنوب توحد مع رجل باحساس فنان كعبد الرحمن الاخفش مثلا ، لكان قال لشركائه الجنوبيين تعالوا (نقسم الحب نصين). ولم يستاثر بكل شيء كما فعل عفاش الذي كل البلد لي وانتم لكم الجحيم.
السياسيون زرعوا في الناس كما هائلا من الكره والبغض لكل شيئ حتى بات اكثرهم يكرهون بعضهم دون معرفة ،، فقط لمجرد الجغرافيا أوالانتماء وهذا أمر مخيف ليس على الاخر ، ولكنه على النفوس ذاتها التي تكره دون ان تدري لماذا تكره.
من حقنا ان نمارس السياسة، وان نتمسك بمطالبنا بقوة ، ان نقاتل من يقاتلنا ، وان نركل باحذيتنا من يفكر باذلالنا ، لكن من التفكير غير السوي ان نكره انسانا لم يؤذنا ولم يسء الينا .
ان اردتم ان تقتلوا عفاش وزنادقته وعلي محسن وكهنته فعليكم باختراقهم عبر هذه النماذج المسالمة التي تزرع الحب ، وتنميه في العقول والقلوب وتنفر من ادوات القتل والاحزمة الناسفة.
وان صدق انتماء العزكي للاصلاح فهذا خطوة جباره ينبغي ان نشجع هذا الحزب عليها ، علنا بهذا نسلخه من مهنة صناعة القتل و الارهاب التي يمتهنها ،
واذا كان العزكي فقط هو من انسلخ عن حزبه فصار فنانا جميلا فله بدوره منا كل الثناء والتحية فانه قد اختار طربق الصواب ولو لم يجنح للفن والسلم لكان مشروع انتحاري.
باختصار ..
الفن رسالة سامية ونبيلة تستحق الحب والالتفاف حولها وليس النفور منها والغضب دون مبرر.
.