الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

مشكلتنا في الجنوب لا توجد وسطية ونحن فيها على فريقين بتقييم اي شخصية جنوبية مهما كبر او صغر شأنها
إما ونقد جارح واتهامات باطلة وحتى لو كانت صحيحة يتم صياغتها بصورة مقززة تنم عن حقد لا حرص 
وإما تطبيل ومغالاة ووصف حد الجنون وهذا التطرف يعمي البصر والبصيرة 
اصبحنا فريقين احدنا يرى هذا ملك منزه واخر يراه شيطان ملعون ولا توجد لدينا رؤوية ونظرة صحيحة وواضحة نرى كل شخص بشكله الحقيقي كإنسان باخطاءه وصفاته الجميلة وننتقده لاجل التصحيح ونبارك له اي خطوة ايجابية

ياجماعة نحن بشر ومن يعمل يخطئ ولهذا يجب ان نكون منصفين عاقلين ننتقد الخطئ بدافع الحرص لا الانتقام والتشهير ونبارك الايجابيه ليس بدافع المغالاه والتطبيل ورغبة في مقابل او طمعاً في منصب وغيره .. 
الاوضاع على كف عفريت ويجب ان نكون جديرين بهذه المرحلة وتحمل مسئولياتها مالم سنجد الشارع غداً يهتف سلام الله على عفاش 

فالشارع الذي خرج ضد عفاش وعصابته يطالب بحرية الجنوب واستقلاله اذا لم يتحسن وضعه ويصبح مهدد بالموت في اي خلاف قد يطرئ بين القيادي فلان والقائد علان داخل الاسواق والتجمعات العامة وهو الذي ظل يحلم بدولة النظام والقانون  سيندب حضة على ماضي عفاش الاسود اذا اصبح حاضره اكثر سوادية
 
نحن رسالتنا تتضمن التصحيح والتعقل بعيداً عن التطرف والتعصب وبعيداً عن الاخطاء القاتلة التي يروح ضحيتها الابرياء

 اتمنى ان تُقراء الرساله كاملة في صياغها الصحيح فلا يتم التركيز فقط على نقطة واحدة دون ان يهتم بباقي العبارات فالكلام بسياقة يُفهم 

اتركوا التعصب والمناطقية اتركوا التطرف فالتطرف ليس في الدين فقط بل في السياسة والراي والوسطية هي الطريق الصحيح دينياً وسياسياً 
يجب ان نكون منصفين وان نعمل لاجل الوطن بعيداً عن الولاءات الشخصية والحزبية مع احترامنا للاخر فلن نستطيع إنجاز وتجاوز اي مرحلة مالم نكن متوحدين فالتفرقة هي سبيل للخسارة والفشل والوحدة الجنوبية هي السبيل للانتصار .