- نداء أبٍ مكلوم من عدن إلى أصحاب السمو في الخليج: أنقذوا طفلي مجد قبل فوات الأوان
- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
الثلاثاء 00 مارس 0000 - الساعة:00:00:00
لن يستطيع إخماد ثورتنا من يسعى إلى ذلك مهما تآمر المتآمرون وتكالب الأعداء .لقد ضربت جذورها أعماق الأرض في كل بقاع الجنوب. وارتوت بدماء الشهداء من أبنائها والجرحى وبدموع أمهات الشهداء. فنبتت شجرة الحرية وأثمرت الأرض الجنوبية وصارت لكل أبنائها. أكتب هذا المقال مصحوباً بدعوى استمرارية النضال السلمي والمقاومة الجنوبية البطلة لاستكمال العملية الثورية التحررية والصمود في كل الجبهات القتالية وغير القتالية وجنباً إلى جنب مع الجيش الوطني الجنوبي والأمن العام والحزام الأمني كقوة واحدة ليستكمل تحرير ما تبقى من مناطق حدودية ، وإيجاد حالة أمنية في كل محافظة جنوبية عبر غرفة عمليات واحدة ، وتشكيل حراسات رقابة شعبية في كل الوحدات والأحياء السكنية من خلال صرف بطاقات تعريفية لهم من مراكز الأمن يحدد فيها الوحدة السكنية والحي السكني الذي يلزم تواجد الحراسة والرقابة الشعبية في مكان السكن للشخص المكلف بهذه المهمة دون التنقل من وحدة أو حي سكني إلى آخر ويكون شخص أمني مسؤول عن هذه الحراسة الشعبية لما له من أهمية بحيث يكون العمل بهذه المهمة عمل وطني.
هذه المهمة يحدد لها الوقت من الساعة وإلى الساعة حتى الليل وينظر الجهاز الأمني في بقاء البطاقة التعريفية مع الشخص بعد ما ينهي مهمته وتسليمها للمسؤول الأمني لهذه المجموعة. فمن خلال كل ما ذكر فالعمل الوطني يكون الشعب جزء لا يتجزأ من الحالة الأمنية شريك فيه وفي المسؤولية ويحمل على عاتقه ذلك ومن هنا لا إخلال أمني ولا مكان للتطرف والإرهاب .ولكوننا في تأدية الواجب الثوري التحرري والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية يتطلب من الكل استعادة كافة مؤسسات الدولة وصولاً لتحقيق المطلب الشعبي الجنوبي بتشكيل مجلس سياسي جنوبي وبرنامج سياسي موحد وستكون القضية الجنوبية بارزة في كل المحافل الدولية وتحظى بالقرار.
