- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
- ضبط مروج مخدرات بحيازته 30 جرام شبو في مدخل عتق
- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
ليس هناك ذنب فضيع أو خيانة عظمى يمكن لإنسان أن يرتكبها في حق وطنه وشعبه ومثلما هي الدعوات المغرية التي يسمعها أبناء الجنوب من بعض الباحثين عن مكاسب وغنائم خاصة وهم يتسابقون باسم حضرموت لتقديم خدماتهم على أنهم الأوصياء الجدد القادرون على تمزيق خارطة الأرض الممتدة عبر جسور الهوية والتاريخ من نقطة الحدود مع سلطنة عمان شرقاً وحتى بوابة المضيق الدولي باب المندب.
لربما تكون تلك الدعوات المثيرة عبارة عن محاولات تعبيرية لرفض الواقع الاحتلالي لنظام صنعاء المتخلف والاستباحة الهمجية لثروات الوطن الخاص حضرموت.
أو أنها كما يعتقد المتهمون بالشأن الجنوبي نوعاً من الهروب والتخلي الذاتي عن الواجب النضالي لتحرير المساحة الكلية تحت أوهام ومزاعم لا يمكن قبولها مقارنه بما أصاب الجنوبيين جميعهم من ويلات وخراب ونهب وإبادة جماعية تستدعي بالضرورة من أصحاب تلك الدعوات أن لا يكونوا المطية لمآرب استعمارية سادت ثم بادت.
فهل هم يجهلون خطورة أهوائهم الذاتية وأبعاد نتائج دعواتهم التمزيقية لأرض الجنوب؟! ، والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يقبلون على أنفسهم أن يتحولون إلى وكلاء أو بالأصح وسطاء لأطماع مؤامرات نظام الاحتلال الصنعاني في تجزئة الجنوب وإرجاعه إلى عهود التشظي وكيانات التشرذم؟!!
وعلى هذا فهم يحاولون عن فصل حضرموت أرضاً وشعباً وتاريخاً وهوية عن الجنوب.
ولكنهم لا يدركون بأن حضرموت هي قلب الجنوب النابض وخارطة الامتداد الطبيعي له عبر التاريخ وحتى تكون وخزتنا محسوسة وصيحتنا مسموعة ، نقولها لكم أيها الحاقدون بنوايا اجتهاداتكم إلى مشروع قيام دولة حضرموت الكبرى لغرض تشتيت الجنوب وتمزيقه بنواياكم المعهودة منذ القدم ، فإن حضرموت هي العمق الاستراتيجي للجنوب ، ومصدر قوة دولته المدنية وحضارته القديمة ، وإنه لمن العيب عليكم رغم مكانتكم السياسية والاجتماعية أن تكونوا في هذا الزمن العصيب وبعد كل هذه التضحيات الجسام أصحاب مشاريع أنتم أكثر من غيركم علماً وإدراكاً بعواقبها الوخيمة على شعبكم الجنوبي الصابر والصامد على تحرير أرضه واستعادة دولته ، دولة العدل والمساواة والتي ستكونون فيها ولها مصدراً للفخر وعزة الانتماء .