الخميس 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قالوا،،،
الرئيس هادي دعم محمد علي احمد ليصل بمكونه إلى الحوار ، ويكون طرف قوي ومؤثر فيه لصالح الجنوب ، وكان الاتفاق معه من تحت الطاولة ان يتمسك بخيار الدولتين ، ومن ثم يتدخل الرئيس هادي ويطرح خيار وسط ، وهو الاقليمين ، ولكن لم يحدث هذا ، فقد اتجة بن علي لتنفيذ اجنده اخرى غلب عليها الطابع الشخصي البحت ، وذلك بعد لقائات خاصة مع  اطراف شمالية نتج عنها اتفاقات ، منها على سبيل المثال لا الحصر اتفاقه مع " الحمر " ان يكون هناك نائبان لرئيس حميد عن الشمال ، وبن علي عن الجنوب ...

هذا الامر ادى إلى افشال كل مايتعلق بالقضية الجنوبية ، كما سائت علاقته مع الرئيس هادي بعد اصراره على تنفيذ هذا الاتفاق ...

قلنا ،،،
 هذا الفعل ليس بمستغرب على الفاشلين والمهزمين من القيادات الجنوبية التاريخيه " الموميات المحنطة " ، لان من فشلوا في مقتبل عمرهم وشبابهم وكانوا سببآ في مشاكل الجنوب وآلامه  ، لايمكن ان يكونوا نافعين واداة صالحة لخدمة الجنوب اليوم وقد وصلوا إلى ارذل العمر واصابهم الزهايمر والخرف...

نصيحة لهؤلاء ان كانوا يشعرون بالذنب على مااصاب الجنوب بسببهم ، وانا اشك بذلك بل اجزم ان هذا الشعور غير موجود البته ، فعليهم ان يصمتوا فقط ويدعوا الاخرين ان يعملوا من اجل الجنوب ...