- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عبث شامل .. جهل مركب .. إستهتار وقح بمصائر الناس .. إستخفاف فاضح بالتاريخ .. إنعدام الضمير .. غياب المسؤولية الوطنية والأخلاقية .. تنافس وسباق على السرقة والحصول على المال وتكديس الثروات غير المشروعة وبأقصر وقت ممكن وبأقذر الوسائل خسة ونذالة .. المتاجرة بدماء الأبرياء .. فقدان الشروط والمعايير المطلوبة لتحمل هذه المسؤولية أو تلك في ( الدولة ) .. القبول بمناصب وألقاب لصفات ليس لها وجود فعلي في الممارسة العملية أصلا ؛ مقابل الحصول على المال ( السياسي والوطني ) ومعه يتم ( تعليب الضمائر ) إلى حين تمتلئ الجيوب أو تتغير ( القناعات ) عندما تغلق ( حنفيات ) المال ٱو تجف ( ينابيع ) العطايا والإمتيازات الداخلية والخارجية !!
كل هذه عناوين وصفات تميزت بها أغلب القيادات ونكرر أغلب القيادات --- لأن هناك أوفياء وشرفاء ومخلصون رغم قلة عددهم مع الٱسف --- التي تتصدر المشهد السياسي العام في اليمن ( الشرعي وغير الشرعي ) وبكل عناوينها ومسمياتها وألوان ( دكاكينها ) السياسية و ( علاماتها ) الإجتماعية ؛ بل ولا يخجل البعض منها أن يضع قشور ومساحيق الزينة ( السياسية ) على وجهه ليشكل منها قناعا ( وطنيا ) وأن يرفع راية الدفاع عن ( الحداثة والديمقراطية والعدالة ) وهم الغارقون في بحر ( العصبيات والتعصب ) وثابتون في مربعاتها المقيتة ؛ بل ولا يتحركون أو يتنفسون إلا عبر الدوائر العائلية والشللية الضيقة ٱو شركائهم في النهب والجريمة !!
فهل يعقل أن يأتي الخير والأمن والسلام والإستقرار لليمن --- بجنوبه وشماله --- على يد هؤلاء الجاثمون على صدر الشعب ويخنقون أنفاسه وتطلعاته كل يوم ؛ ويحرقون آماله في جحيم جهلهم وحماقاتهم ؛ و هم من جعلوا من الحرب وسيلة لوصولهم إلى الحكم أو البقاء في السلطة ؛ بل وجعلوا القوة والقتل والتدمير لغة وحيدة ومفضلة للتفاهم مع الشعب في الجنوب الذي يبحث عن حل عادل لقضيتة الوطنية ومنذ فترة طويلة و عبر مختلف الطرق والوسائل السلمية المتاحة والمشروعة ؛ ولكنهم مع ذلك ما زالوا يصرون على إنكار حقه التاريخي هذا ومتمسكون بنهج الحرب والتآمر عليه ؛ ولم يتوقفوا يوما عن محاولة إشعال حرائق الفتنة بين الجنوبيين وبكل وسائل المكر والخداع والنبش في الماضي وبكل خسة ودناءة وهو ما يجعلهم خارج منظومة القيم الإنسانية وبجدارة لا يحسدون عليها !!
فهل نأمل الخير من هؤلاء ؟! إنه عشم إبليس بالجنة كما يبدو لنا ٱيها الباحثون عن الحق والعدل والحرية !!
ولذلك فإن الضرورة تقتضي البحث عن وسائل جديدة ٱكثر فاعلية و طرق أبواب أخرى وهي كثيرة والأخذ بالخيارات التي تتناسب وواقع الحال وتستجيب لمتطلبات اللحظة التاريخية الراهنة وتلبي متطليات وشروط التقدم نحو المستقبل الذي يضمن الٱمن والتعايش وتبادل المنافع و المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين في الشمال والجنوب وعلى قاعدة حق تقرير المصير الذي يقرره ٱبناء الجنوب وبكامل إرادتهم وحريتهم ؛ وهو الحق الذي لا يستطيع منازعتهم عليه ٱيا كان ؛ ولا بمقدور القوة ٱن تفرض غير ذلك على الجنوب والجنوبيين مهما بلغت في حجمها وجبروتها ٱو تمادت في إرتكاب المزيد من الجرائم البشعة وما ٱكثرها في رصيدهم ولن تسقط بالتقادم كما يقال ولن تشطب من سجل التاريخ الدموي لعصابات صنعاء القبلية والعسكرية ومعها وعلى قدم المساواة إن لم تكن الٱكثر جرما جماعات وعصابات الإسلام السياسي بمسمياتها المختلفة !!