آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:12:11:09
ردفان والحرمان...
رائد الغزالي

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قال الشاعر : ردفان ردفان فخري والأمل...ياقلعة الثورة ومصنع للرجال...
حرقة نفسي التي فرض عليها الشعور بالقهر دفعني لكتابة هذا عن ردفان المعروفة في أرجاء المعمورة.ردفان تاريخ عريق وشموخ وطن.شربت الأرض دماء الكثير من أبنائها. ردفان التي عشقت الموت وأبرمت عقداً مع كل زمان ومكان يحتاج الوطن من يذود عنه لا أكتب كثيراً لن تتسع ملايين الأوراق ولن تجد حبراً مايكفي للكتابة عن ردفان.كل ذلك لانمن على أحد أو نبتز آخرون بنضالنا أو نغتر لإن هذا واجب وطني على الصغير والكبير فلدينا أخلاق وتواضع نعمل مع الآخرين بأنفس مفتوحة وطيبة من أجل الخير لهذا الوطن .فهناك من ضحى في كل مكان غير ردفان.ولكن هنا أتحدث عن ردفان لإنها جغرافيتي .قالوا نضال من أجل وطن فلبى أبناء ردفان النداء وقوافل من الشهداء والجرحى قدمت ضريبة حب الوطن ضد المحتلين وفداءً له. قالوا المشاركة في حفظ الأمن والإستقرار فأنفس كثيرة قدمت لإجل ذلك فشارك أبنائها .لو قلنا نريد الخدمات فهذا حق مشروع لنا من خيرات هذا الوطن..إما أن يتم دغدقتنا بالمشاعر ويتم إلهاؤنا بالوطنية ويذهب الغير لينعم ولنا الوصف الجميل ونترك لنتغزل ونتغنى ونقول أشعار بالمعاناة ونتجرع مرارتها والأمها فهذا غير مقبول ولاواقع يساعد في تسيير وتنشيط الحياة.أهناك عالماً أو فقيهاً في الدين أفتى أن الخدمات لردفان ومنها الكهرباء حرام يكفي إستهتار وتماطل وتقاعس وغفلان وتحجج عندما نطلب الكهرباء .اليوم ردفان وبصريح القول تمر بأسوأ زمن لها لإنها تعاني الحرمان المتعمد من قبل الجهات الحاكمة في الجنوب المدعومة من التحالف كما تقدم تلك الجهات الحاكمة شكرها.(الشرعية وتوابعها) الشماليين حكموا فينا ولكن وفروا الخدمات.واليوم يتعرض أبناء ردفان للنسيان والحرمان والتجاهل دون الإكتراث لمعاناتهم لاخدمات لاحقوق شهداء ولارعاية أسرهم ولامعالجة الجرحى ومع ذلك تتكالب المؤامرات بسياسة التجهيل وشق وحدة أبنائها.إستخفاف وشعور غير إنساني وضمير متى يؤنب لدى السلطة.
دموع الأمهات الثكالى جرحت العيون وحزن الأرامل المكبوت.براءة الأطفال اليتامى المقتولة والسعادة المنهوبة أنين الجرحى وحرقة الآباء .كفى ماتم تحمله من صبر فقد ضاق الذرع لانريد أن نكون إبرة تكسوا غيرها.فلامناص من الحق فأنا أقول لكم ياأبناء ردفان وأنا واحد منكم وشخص بسيط بصفتي ناشط في شبكات التواصل لاأكثر ومواطن عادي ضعيف لاحول له ولاقوة أنتم من سيعيد الحق لردفان ربما هناك من لايريد الخير لنا ولايريد لنا أن نحصل على خدماتنا التي تساعدنا على تنشيط الحياة ويحتكرنا بإجحاف وصلابة فهذا واقع يجعلني أشعر بالألم والقهر لايطاق للكثيرون تحمله..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص