آخر تحديث :السبت 19 اكتوبر 2024 - الساعة:16:31:58
الغفوري يطلق الصرخة من برلين
عدنان الاعجم

السبت 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

هل يعلم الغفوري انه مغيب عن الواقع بشكل كامل ؟ وهل يعلم الغفوري انة مستمر في التسويق للانقلابيين ؟ واننا نعلم ثمن الصفقة ؟ وهل تابع الغفوري عملية اطلاق ا الانقلابيين صاروخ يومنا هذا على الحدود السعوديه؟ يعلم الغفوري جيدآ ان القرارات الدولية لايمكن التراجع عنها وهي المرجعية لحوار الكويت . كما يعلم الغفوري ان الرئيس هادي هو من افشل المشروع الايراني وواجهه عسكريآ في صنعاء ولم نشاهد احد من اولاده في دوله اوربية بل كانوا مشاركين في المواجهات العسكرية. في الحقيقة الكل يعلم لماذا يتحامل الغغوري على الرئيس هادي . ولكن مالم يعلمة الغفوري ان قتلى الحوثيين وعفاش في الجنوب لم يتمكن احد من الانقلابيين على معرفة اعدادهم وكيف حدث هدا الانتصار المزلزل في الجنوب ، وعلى الغفوري ان يعلم ان هادي كان عنوان لهذا الانتصار وتلك اسرار عسكرية لا اعتقد ان الغفوري يفطن بها . مايجب ان يعلمه الغفوري ان التحالف الذي تقودة السعودية لن يعود الا بعودة الشرعية التي يمثلها الرئيس هادي . ولكن لم اكن اتوقع ان الغفوري لايعلم ان الملك سلمان اعلن منذ اكثر من سنة انتهاء عاصفة الحزم وبداية اعادة الامل . ليعلم الغفوري ان عنصريته تجاه ابناء الجنوب هي التي لم تجعله يشاهد او يعلم ان المئات من ابناء الجنوب في الصفوف الامامية في جبهات نهم والجوف وتعز . مشكلتك ياغفوري هو تكرار الحديث عن المال وربما الرئيس هادي لا يقراء ماتكتب وهذا جعلك تظن ان الرئيس هادي يتجاهلك . لتعلم ياغفوري ان الزواج بين ايران وعبدالملك الحوثي كاثلوكيآ الى يوم القيامة وقد قالها عبدالملك الحوثي بنفسة . الحقيقة المره ان الموقف من هادي عند اغلب ان لم يكن كل مثقفي الشمال وعامتهم وبالطبع في طليعتهم الغفوري هو منطلق من كون هادي جنوبي لاغير . عقدة الجنوبي وعدم القبول ان يكون صاحب قرار هي المسيطره على التفكير الجمعي في الشمال ، ومن هذا المبدا ياغفوري ينطلق موقفكم من هادي وكل مافي الامر ان هناك من يجاهر لهذا صراحة وهناك من يسر ذلك حتى من اطراف في ماتسمى الشرعية . حين كان موقف الجنوبين متناغم مع هادي حققوا انتصارآ ساحقآ على جيش الحوثي وصالح وخلال فتره قياسية ، بينما لم يتحقق اي نصر يذكر في الشمال ، هل عرفت الان لماذا لم يتحقق اي نصر يذكر ياغفوري ؟

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل