الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

ابين يافخامة الرئيس محافظة بلا محافظ وواقع المحافظة يبكي من انعدام الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وصحة و....
والمحافظ يتعامل مع معاناة الناس بأذن من طين وأخرى من عجين ولايأبه لأحد 
وبالأمس القريب كنا قد وجهنا مناشدة لرئيس الحكومة عن الفساد الذي استشرى وصار يغني كل الالوان في المحافظة البائسة التي تحملت الكثير 
وعلى خلفية المقال علقت احدى الاخوات بقولها مغنية بجنب اصنج وعلق آخر بأن ملفات الفساد معروفة وبينة والصمت متعمد ووعد أحدهم بتزويدي   بمعلومات مذهلة  وحقائق يندى لها الجبين عن حجم الفساد في المحافظة وهو امر لم اهتم له كون ذلك من اختصاصاتكم وعلق كاتب من المحافظة بقوله ولما يسكت الرئيس ان لم يكن وراء الاكمة ما وراءها. اختي الصغرى علقت بقولها المحافظ السعدي خلا ابين تبكي تقصد السعيدي

نعم الناس تعيش في ظنك وضيق وحر شديد وظلمة حالكة والخدمات بزنجبار والأحياء التابعة لها وكذا خنفر وان كانت احسن حظاً مقارنة بالعاصمة المنسية التي ابتلاها الله بذوي الضمائر الميته ونسبة التفضيل زيادة خدمة كهرباء لساعتين على مدار الاربعة والعشرين ساعة ومؤخراً وبعد لقاء الحكومة مع المحافظ زادت الجرعة حبتين وتم التأديب لساكني العاصمة بحرمان تام لمدة أيام بلياليها من الكهرباء وكأنها رسالة تقول الساعتين على مدار الاربعة والعشرين كثير عليكم
المضحك والمبكي معاً ان السيد المحافظ عندما سئل اين تذهب المبالغ الشهرية المستلمة من مصنع اسمنت الوحدة والتي تفوق الثلاثين المليون اشار ان لاعلم له عنها تارة وتارة يزيح بها الكثبان الرملية ويرمم بها المدارس وهو انجاز من نسج خياله ثم مؤخراً يحتج بأن الكهرباء من عدن وشبكات المياه متهالكة والمحافظة بحاجة لاستقرار اولاً
وليت شعري كيف تستقر الامور وتستتب  وانتم لم تقدموا شيئاً سوى حجز كرسي المحافظة والاستحواذ على مخصصاتهايافخامة الرئيس انت مسؤول امام الله عن معاناة الناس وغياب الخدمات فالرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وربنا تبارك وتعالى يقول يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود أن لو بينها وبينه أمداً بعيدا.. سيما وأنتم تعلمون أن غياب الخدمات الاساسية له انعكاسات سلبية وما زاد عن حده انقلب ضده فالناس قد طفح بها الكيل ويقال ان هناك استعدادت للخروج لم يسبق لها مثيل للانتفاض وكسر حاجز الصمت  خلال الاسابيع المقبلة ان لم تشهد المحافظة انفراجاً وشيكاً فأما ان يتحمل المحافظ مسؤوليته ولا نظنه سيفعل أو ان يقدم استقالته وهو المستحيل بعينه ما دامت علاقة الصهارة بمصدر مقرب منكم كما يتحدث عنه العامة هي التي تمنحه الحصانة وتعزز تشبثه بكرسي المحافظة التي عانت الأمرين في عهده لعدم وجود الرغبة الصادقة لانتشالها من واقعها المتردي ولو انه اخلص النية لوجدنا ووجد من الشرفاء من يعينه ليخلف بصمة بيضاء 

في الاخير وليس آخراً  يافخامة الرئيس  هل ستنظرون لمحافظتكم ومعاناتها وهل سنجد منكم جدية قبل ان تتجذر الانفلاتات الامنية جراء الغياب الكامل لدور السلطة المحلية وقبل أن تقع الفأس في الرأس و تصبح المحافظة في خبر كان .