آخر تحديث :السبت 30 نوفمبر 2024 - الساعة:01:05:34
السفير علي البخيتي
عدنان الاعجم

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

اصبح علي البخيتي نجم الشباك في الاونة الاخيرة وهو يؤدي دور جديد ( توبة المذنب ) ولكنة كالعاده لن يكمل نهاية الفلم وسيذهب لتعاقد مع مخرج اخر عندما يرى ركودآ في الدخل . وانا اشاهد علي البخيتي في قناة العربية تذكرت وانا اشاهد البخيتي على قناة اليمن اليوم التي كانت قناته المفضله وحينها تفوق على ياسر اليماني واحمد الصوفي في مدح المخلوع صالح بل ووصفه باالمتسامح ورجل السلام - ولم يفوت البخيتي في كل اطلاله على قناة اليمن اليوم بنعت علي محسن بالدموي والمجرم حينها كان عفاش يستمتع وهو يشاهد على البخيتي على قناته بل واعتبره افضل من عادل امام - صالح استخدم البخيتي وبالمقابل تحصل البخيتي على مردود مالي كبير - وعندما سقطت عمران صرح البخيتي ولازلت احتفظ بالتصريح بان مقتل المجرم القشيبي وسقوط عمران هي نهاية حكمالاخوان الارهابي - بعدها استمر البخيتي بالتغني بالحوثيين بعد دخول صنعاء وكان سفيرآ لنوايا الحسنة بزيارات إلى طهران ولبنان - وبعد ان شعر البخيتي انه بحاجة إلى دور جديد يعيده إلى النجوميه التي فقدها في الحرب اتجة من عاصمته المفضله بيروت إلى الرياض وإذا به يلتقي بالمجرم علي محسن ولكن هذه المره ينعته بالرجل المتسامح وطبعآ كل شي بحسابة . ثم التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولكن ادرك انه يتعامل مع دوله عند دخوله الرياض التي تعلم من يكون البخيتي جيدآ فلا تراجع بنصف الفلم او الاستمرار في المهمة . ولم يقصر البخيتي في سلخ الحوثيين وقرائت البيانات المكتوبة فهو يعلم ان كل ما نطق به على الحوثيين صحيح ولكن بلسان علي البخيتي غير - بعدها اراد البخيتي ان يقبض ثمنآ خارج العقد المتفق علية ولكن الرئيس هادي لم يوافق على ان يكون البخيتي سفيرآ لان هادي يعلم الكثير عن البخيتي وماهي وجهته المقبلة ، فما كان من البخبتي إلا ان يقوم بشن هجوم مضاد على الرئيس هادي ونجله في محاولة رخيصة للابتزاز وهي الطريقة التي تربى عليها البيخيتي منذ الصغر ولكن تناسى البخيتي ان الرئيس هادي رفض الابتزاز وهو معتقل في منزله ومباركة من علي البخيتي . البخيتي كان ايضآ قبل دخول قومه إلى صنعاء قد نادى بضرورة تحقيق مطالب الجنوبيين وفك الارتباط ثم عاد يؤيد الغزو. يبقى السؤال ماهو الفلم القادم لسفير الساقط علي البخيتي ؟؟؟؟ *عدنان الاعجم رئيس تحرير صحيفة الامناء

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص