الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00

1/ 
في البدء نترحم على روح الشهيد اللواء علي ناصر هادي القائد للمنطقة العسكرية الرابعة إبان الفترة من مارس إلى مايو 2015م , كما نترحم على أرواح الآخرين ممن قضوا نحبهم خلال تلك الفترة وما بعدها , فقد مرت الذكرى الأولى 6/5/2016 لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي ، وكان النسيان ولا ندر هل هو متعمد أم تجاهل أم مشاغل ؟ حيث وللأسف لم تتذكره أعلى سلطة (الحكومة والرئيس هادي ) فهو لم يكن شخصاً عادياً , بل كان قائد منطقة عسكرية وأكبر رتبة ومنصب في حوادث الاستشهاد خلال الحرب التي لم تضع اوزارها بعد.
وفي أي بلد محترم وحكومة محترمة لا تمر مثل هذه المناسبة متسللة كتسلل الثعابين وسط الحشائش .. فأي دبوس قد غرسته الشرعية في أرواح آلاف الشهداء خلال معركة استعادة الشرعية وأولهم شيخ الشهداء اللواء علي ناصر هادي .
2/
نسمع بين فينة وأخرى بأن حكومة الشرعية التي استطابت حياة البذخ والترف في الرياض وبقية العواصم كما اتخذت من حياء المملكة فرصة لان تمدد رجليها ولا تبالي . . سمعنا بأنها في طريقها لمشاركة من قالت عليهم بالأمس متمردين وانقلابيين , بل ومنحتهم الحصانة والعفو عن كل تلك المجازر . . للأسف نظن أن أرواح الشهداء وشيخهم علي ناصر ستصدم لسماع ذلك الخبر الصاعق . . فيا للأسف بعد كل هذا العناء تقوم الشرعية بنكث غزلها ومعها دول التحالف !!!!
3/ 
ألف رحمة ونور تتغشى أرواح جميع الشهداء وشيخهم علي ناصر في مقدمتهم .. ويحق لنا السؤال : يا ترى قائد بهذا الحجم لماذا لم يحظ بالاهتمام وببرقيات تذكر واحتفال سنوي لقراءة الفاتحة على روحه وأرواح بقية الشهداء الكرام ؟ أم ان ساعة واحدة وفي قاعة بسيطة ودقائق معدودة في قناة فضائية وإذاعة الشرعية وبنات خالاتها لاستعادة الذكرى لأولئك الأبطال وبن هادي في مقدمتهم .
4/
تقبل مننا ومعك بقية رفاقك أيها الشهيد البطل ورفاقك السابقين واللاحقين وهم معك تقبلوا مننا كثيراً من الأسف لأننا لم نستطع ان نقوم باحتفال بسيط  وحتى ان كانت على طريق القبقبة للولي والفائدة للقيوم .