السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

شرعية اللصوص لاتنتج إلا حلولا عقيمة وأوطانا ممزقة ومؤسسات مهترئة وحكومات فاشلة متبطحة وسخيفة سخف عقليات من أنتجها وكما هو حال حكومة بن دغر اليوم وواقعها المخزي على مختلف الأصعدة الخدمية والدبلوماسية والسياسية بل وحتى القيم الأخلاقية والانسانية..
ولذلك انتصرت عليها دبلوماسية الانقلابيين وحصلت على شرعنة عالمية وأممية لانقلابها بينما فشلت شرعية المهجر المؤيدة عالميا في إقناع العالم باحترام تنفيذ قرار مجلس الأمن الملزم 2216والصادر تحت البند السابع لفشل من يطالب بتطبيقه حرفيا كحل اعمى لأزمة بلد مستفحلة بحجم الوضع الكارثي باليمن ..
فهاهو المجتمع الدولي يخذل شرعية هادي ويوافق على خارطة طريق سعودية خليجية عربية لحل شامل ودائم للأزمة اليمنية تستوعب مطالب الحوثي وصالح بالبدء بالمؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن تسليمها مؤسسات الدولة والسلاح وتستوعب بالمقابل مطالب وفد شرعية هادي المنتهية الصلاحية بتسليم المتمردين للدولة ومؤسساتها والانسحاب من العاصمة والمدن وتسليم السلاح لكن ليس لحكومة هادي بالطبع ولا وفقا لقرار مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني وإنما للحكومة التوافقية الجديدة التي يمثل فيها الحوثيون ومؤتمر صالح النصيب الأكبر من المقاعد الوزارية والسلطة والنفوذ والسيطرة..
بالطبع جاءت خارطة الطريق السعودية للسلام الشامل باليمن بعد فشل مشاورات الوهم اليمنية بالكويت كما سبق وان اكدت لكم عند انطلاقتها قبل قرابة شهرين ونصف ولانقاذ مايمكن انقاذه باليمن بعد اقتناع جميع المتحاربين باليمن باستحالة الحسم العسكري أو تنفيذ أي من مطالب طرفي الحرب العبثية تلك.
فلمن النصر هنا إذن . .لكم أن تحكموا وتعرفوا إلى أين أوصلتنا شرعية اللصوص رغم كل ماحصلت عليه من دعم دولي وإقليمي غير مسبوقين في تاريخ اليمن ..؟