الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قال الشاعر : ليس من العيب أن يخسر المرء ..... بل العيب أن تموت الضمائرٌ..
لقد خٌدعنا نحن في الجنوب.... وأبناء ردفان خدعوا أيضاً...
صبراً ياسكان الجنوب أصبروا على المحن وعلى ألظروف القاتلة لقد خٌدعنا تم الإيقاع بناء عبر شبكة تحالف وجدت بينكم لقد أوقع بكم من كان بينكم يتأقلم ليأقلمكم كلكم وكلنا مهلاً فالله هو الذي سيعيد الحق للمظلومين سيأتي بسلطان سينتقم ممن أوقعونا في الشرك...
كذلك ياأبناء ردفان وحالمين بإعتبار ردفان مقاطعتي وأبناء حالمين كانوا مشاركين في جبهة ردفان العند لقد أوهموكم الذين كانوا يدعون أنهم قيادة جبهة ردفان العند.ولم يكونوا قادة بالفعل على الميدان بل لتلقي الدعم فقط ثم يأفلون ويأخذون تلك المغانم وكانوا يذهبون بها إلى مخازنهم...
لقد كذبوا عليكم وضحكوا عليكم وقالوا لكم أستوعبناكم سجلناكم طلبنا لكم ليخدروكم بتلك الأقاويل التي بان حبلها القصير فيما بعد. لقد قالوا أنهم سيرعون أسر الشهداء والجرحى ولكن سخروا منكم وذهبوا والخزي يطغى على بشاشتهم...أنني ياأعزائي لست راضياً عن ماحدث لكنني قلت لكم وحذرتكم أنهم لن ينفعونكم وسيغدرون بكم....وذهبوا وكانت تلك قصة أليمة وأنتهت وأسدل الستار عن ماحدث....
أما حالياً فالأمل بعد الله تعالى يحذونا في مقاومتنا الباسلة في ردفان قيادة وأفراد الذين تحملوا المسئولية بجهودهم لقد قالوا وفعلوا على أمل أن تعاد بسمة للشارع في ردفان بعد أن أصابه القهر.
لقد أثبتم أنكم أفضليتها وربابنتها وأساقفها يبرهن الزمن أن هناك إكفاء مخلصين لوطنهم مدعومين بشعب فيه شرفاء ووجهاء وشخصيات نضالية تدعمكم وكلنا نقف إلى جانبكم في حملة ردفان من أجل الأمان" سيروا فبركات رب السماء تحرسكم وتثبت أقدامكم....