- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يلعب الجانب الارشادي والاعلامي دورآ مهمآ في ترسيخ الامن والاستقرار في اي بلد كان وفي الجانب الاخر إن وجد قصورآ في الجانب الارشادي ممثلآ بخطباء المساجد وعلمآ الدين وكذلك الجانب الاعلامي باجهزته المرئيه والمسموعه والمقروءه تكون السلطات الامنيه غير كافيه في تثبيت الامن والاستقرار والسكينه العامه فالكل حلقه متكامله يجب ان تعمل وفق خطه واحده تصب في خدمة الصالح العام . فالناضر الى الحاله الامنيه التي تمر بها العاصمه عدن يجد هناك فرقآ شاسع وملموسآ على ارض الواقع وخصوصآ بعد تولي اللواء شلال علي شائع الحقيبه الامنيه لمحافضه عدن وفي احلك الضروف التي تعصف بالجنوب عامه وعدن على وجه الخصوص . فنلاحظ حمله امنيه داؤبه يخوضها رجال الامن والمقاومه الابطال الذين ضربوا اروع مثل في التضحيه والفداء لأجل وطنآ باتت تنهشه الكلاب الضاله ولأجل اطفالا انتزعت منهم البسمه ولأجل امآ ترتقب عودت ابنها من مدرسته بخوف وغلق. وفي الجانب الاخر نلاحظ قصورآ في الجانب الارشادي والاعلامي يرافق الحمله الامنيه ضد العناصر التي تبرأت عن الدين والاسلام واتخذت من قتل النساء والاطفال والشيوخ بابآ لدخول الجنه مستقلة بذلك صمت علمائنا ومشائخنا وخطبائنا . لذا يجب ان يفعل الجانب الارشادي والاعلامي بأكثر إيجابية لكي تستطيع السلطه الامنيه القضاء على ما انتجته الحرب من اثار دينيه واجتماعيه وثقافيه وفكريه وسياسيه وذلك لما يلعبه الجانب الارشادي والاعلامي الهادف في توجيه النشئ والمجتمع من خلال توجيه الخطب الدينيه الهادفه التي ترمي الى تفنيد الحقائق وسدل الستار على العناصر التي تتقمص قميص الدين وترتكب ابشع الجرائم باسم الدين و الاسلام وتهدد عقيدتنا الاسلاميه وأمن واستقرار وطننا الجنوبي المسلم . وكذلك هو حال الجانب الاعلامي فالبيئه والواقع الذي نعيشه في محافظة عدن وعامة الجنوب مليئآ بالاحداث التي هي على صله بمهنية الاعلام . فهنا تزييف حقائق تمارس ضد شعبآ ووطن محتل وهنا تفجير وهنا حادثة اغتيال وهنا تطرف وارهاب سياسي. كل ذلك هي مواد اعلاميه ليست بحاجه الى نقل بقدر ماهي بحاجه الى حلول وتقييم إعلامي ناجع يهدف الى القضاء على الافكار الدخيله والمزيفه التي تمارس بحق هذا الشعب من قبل قوى الاستبداد اليمنيه التي ادمنت الوحدة وامعنت في ارتكاب الجرائم وتلفيق التهم الى تيارات ماجوره تدين بالولاء للمحتل مآربها واد صرخات الثوار المناديه بالتحرير والاستقلال وحرف ثورتهم عن مسارها مستخدمه بذلك اسم الارهاب كغطاء سياسي لاحتلال الشعوب * فالسلاح الذي يستخدمه المحتل في قتلنا نوعان سلاحا ماديا وهو ضاهر وسلاحا اشبه ما يكون بالتنويم المغناطيسي وهو سكوت اصحاب الضمائر الحيه الجنوبيه من علماء وخطباء مساجد واعلام وخريجي جامعات ومثقفين ان صمتكم يكاد يفتك بامتك فكفى هذا الصمت وان الاوان لان نعمل يد بيد الى جانب رجال الامن والقاومه الابطال وذلك من خلال حملة اعلاميه وارشاديه وطلابيه مستمره على مستوى الجنوب عامه ترافق الحمله الامنيه وتعمل بروح الوطن الجنوبي الواحد ويتمحور عملها في تجفيف المستنقعات الفكريه والعقليه وتنوير المجتمع الجنوبي بحجم التامر والسموم التي زرعها المحتل في وطننا الجنوبي من قاعده وداعش وتنضيم الدوله وبانه هي ادوات المحتل الرامي بها الى الحفاظ على الوحده اليمنيه بعد عجزه بكسر ارادت شعب تواق للحريه * وكم يحذونا الامل ان نراء ذلك قريبا لاننا نؤمن بان هناك اناسا يؤلمهم ما يحلوا بابناء شعبهم في الجنوب من مآسي وويلات وان هناك امانة محملة في عنق كل جنوبي مخلص لوطنه تحيى الجنوب حره والمجد والخلود للشهداء والحر يه للسراء والخزي والعار للخونه والعملاء.... تحيا الجنوب حره مستقلة ...