- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ماجاء بتصريح (تقرير)محمد اليدومي رئيس حزب الاخوان المسلمين في اليمن لانتظر اليه من الزاوية السياسية بل من الزاوية الامنية المخابراتية ليس بحكم مهنة الرجل وخبرته في هذا المجال لعقود طويلة
بل ايضا من مضمون التصريح ( التقرير)الذي حمل رسائل تحذير وتنبيه وإشارات سياسية يستفيد منها وفد مليشيات الانقلابين في الكويت وذلك من خلال الاشادة الضمنية بالنجاحات السياسية التي حققها وفد المليشيات في الكويت وعجز وفد الحكومة اليمنية عن تحقيق أي تقدم ,وان عدم تقدم مباحثات الكويت كما قال اليدومي نصا وحرفا كمايلي (أسابيع تمر على اللقاء التشاوري الذي جمع وفد الحكومة مع مليشيات الإنقلابيين في الكويت دون تقدم يستحق الذكر ..
وهذا إن دلَّ على شيئ فإنما يدل على النهج الذي يسير عليه الإنقلابيون والذي يشير _ في الوقت نفسه _ الى المدرسة الإيرانية التي تعتبر ضياع الوقت ومنع الوصول إلى أي اتفاق من أبرز ملامح مناهجها))
ولانعلم اين الحصافة السياسية وهل اليدومي مستشار للرئيس هادي في الرياض او مستشار لمرجعية محمد علي الحوثي ,فاذا كان مستشار للرئيس هادي فيستوجب عليه رفع هذا التقرير التحليلي الخطير الى رئيس الجمهورية فقط بالطرق المتعارف عليها ,وما يثير الاستغراب من هي الجهة التي اراد اليدومي مخاطبتها وتقديم لها هذا التحليل السياسي عبر الصحافة والإعلام وشرح خطورة ايران وإيضاح نقاط قوة وفد المليشيات الانقلابية بمفاوضات الكويت وما اسماه (بالنهج الذي يسير عليه الانقلابين )؟؟؟
وبالفعل تقرير اليدومي بالغ الخطورة فقد اوضح بإيجاز مركز نقاط قوة تقدم الانقلابين من خلال العناصر الاتية (تضيع الوقت ,التقدم بالميدان القتالي ,,الضغط النفسي والاعلامي والسياسي على الطرف الحكومي )وهذا يعني اشارة واضحة للطرف الاخر (ايران) استمروا بالسير على هذه المحاور, خصوصا ومن قام رسم هذه المحاور مستشار رئيس الجمهورية والأخطر من كل ذلك اشادته صراحة بتقدم ايران وتحقيقها مكاسب سياسية من خلال عملائها في التشاور وفي الميدان ولا نعلم من هم عملاء ايران في التشاور فهذا تصريح بالغ الخطورة من مستشار رئيس الجمهورية اما عملا ايران في الميدان لاصعوبة في تحديدهم منذ تسليم معقل حزب الاخوان المسلمين في عمران للحوثين وتسليم مسقط راس اليدومي وقادة ومشائخ الاخوان سلميا وحتى توقيع اليدومي اتفاق السلم والشراكة مع مثلي ايران بصنعاء
,ولكي لايقال اننا نزور الحقايق اليكم نص هذه الفقرة كما جاءت بتقرير اليدومي نصا وحرفا كما يلي (
ففي تضييع الوقت تعاد صياغة المواقف وإعادة ترتيب الأوراق السياسية والتقدم في الميدان القتالي والضغط النفسي والإعلامي والسياسي على الطرف الحكومي ، ودفع رعاة التشاور الى البحث عن أي منجز حتى لو كان غير ذي جدوى
إن إيران من خلال عملائها في التشاور أو في الميدان القتالي تحقق مكاسب سياسية في ظل تقلبات بعض القوى الدولية والتي بدورها تقوم بإضعاف قرار مجلس الأمن ( 2216 ) ، ومنع مجلس الأمن من المتابعة الجادة لتنفيذ قراره آنف الذكر ..!))
ولابد التمعن بكل فقرة بتقرير اليدومي والرسائل التي وجهها كنصائح للانقلابين بفريق المفاوضات بالكويت والقول لهم عليكم بإطالة امد الحوار وإطالة امد الصراع وكل ذلك قد حقق نتائج بعدم الوصول الى الية متفق عليها لتنفيذ القرار (2216)واليكم نص هذه الفقرة كمايلي:
(إن عدم الوصول الى آلية متفق عليها لتنفيذ القرار ( 2216 ) والعمل على إطالة زمن الصراع والإقتتال يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لإيران وحلفائها في الإقليم أو في الساحة الدولية وحتى في بلادنا يساعدها على أداء دورها المباشر والمؤثر باستخدام عدة أوراق كالحراك الإنفصالي المسلح الذي أشرفت على تدريبه وداعش والمليشيات الإنقلابية ذات الوجهين ، والتناقضات الإجتماعية والمناطقية والمذهبية ، وتدنيِّ الحالة المعيشية وغير ذلك(
وختاما نقول ان محاولة اليدومي حشر اسم الحراك الانفصالي الذي دربته ايران حسب زعمه ضمن اوراق قوة ايران بالمعركة الجارية فهذه نكتة سمجة ولا نريد المناكفة والاشكالات في ظرف عصيب لاننا نشعر بمسؤولية ونحن في المناطق المحررة الحمدلله عجزت ايران ان تحقق نصر بشحة امكانيات ابناء المناطق المحررة تم صدهم ومقاومتهم وطرهم شر طردة وحراك ايران الحقيقي في حاشد ومسقط راس اليدومي وعمران وحجة وصنعاء وذمار واب وكل المناطق التي استقبلت المليشيات وفتحت لها بيوتها وقدمت وتقدم لها المدد والتحقت بالقتال معها فمن العيب والعار ان يجرؤ اليدومي المنهزم عن المنتصرين ابطال المقاومة الجنوبية حلفا التحالف العربي الحقيقين وليس الوهميين.