السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

سبق وأن توقعت فشل ماتسمى عبثا بفاوضات السلام اليمنية بالكويت ووصفتها من وجهة نظري الصحفية المتواضعة بمفاوضات الوهم اليمني ولذلك لاتنسوا أن قرابة شهر مضى إلى اليوم والمتفاوضون لم يتفاوضوا بعد، ولم يتوافقوا الى الآن حتى على جدول أعمال تلك المشاورات المتعثرة حتى اللحظة بشكل مسيء جدا للامم المتحدة ولمبعوثها الاممي الذي ظهر أكثر فشلا من سابقه المغربي المخضرم جمال بن عمر.
وبالتالي فقد أثبتت مناورات الكويت المسرحية للعالم أن أزمة اليمن لاتحلها مفاوضات عبثية مع لاعبين هزلين 'كومبارس' لاحول لهم ولا حتى لأسيادهم او قدرة على التفاوض أو حتى مناقشة حلول حقيقية لها.
ومن هنا فان على الامم المتحدة والمجتمع الدولي أن يحاوروا الأسياد مباشرة ( السعودية ..،إيران،أمريكا ، روسيا ) وتنحية مفاوضي الوهم اليمني جانبا اذا كان العالم صادقا في إيقاف نزيف الدم أو ترك اليمنيين يمضون في خسم معاركهم بشرف والتوصل إلى حلول داخلية من ذات انفسم تعتمد على المنتصر يحكم والمهزوم اما ان يحكم او ينكمش او يموت وعلى قاعدة حيوانات الغابة (البقاء للأقوى).