- مصادر للأمناء: توافق على هيكلة في مجلس القيادة الرئاسي وتعيين 11 وزيراً
- المحرّمي: تفعيل الإنترنت الفضائي "ستارلينك" خطوة مهمة نحو التنمية
- مدير مكتب الأشغال العامة بالمنصورة: لم نمنح أي ترخيص لمحطات الغاز بالمديرية
- مدير أمن العاصمة عدن يترأس اجتماعآ هامآ بأدارة المرور
- امن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بقتل نجل شيخ قبلي بالمخاء
- لملس يطلع على نشاط نقابة المهندسين ويؤكد دعم السلطة المحلية لجهودها
- قوات الحزام الامني تضبط ثلاثة مهاجرين متنكرين بزي نسائي غرب العاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
- لملس يناقش سير أعمال صيانة وتأهيل الطرق في عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام تصدر تعميما بحظر التعامل مع شركات ومؤسسات إعلامية تتخذ من صنعاء مقرا لها
الاربعاء 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
رغم رفض غالبية حكماء الجنوبيين لأعمال الترحيل المناطقية للإخوة الشماليين من عدن،وعدم تفريق الحملة الأمنية ضد مجهولي الهوية شماليا كان اوجنوبيا،إلا أن التباكي والسعار الاخواني والإسهال الفسبكي الحاد الذي أصاب نشطاء الحزب وغيرهم ممن يوصفون بالطبقة المثقفة شمالا وتسخيرهم لكل ادواتهم وامكانياتهم للاساءة العمياء الى أمن عدن بحملاتهم المسعورة والمجحفة رفضا للاجراءات الامنية التي تسعى بالاول والاخير الى ايقاف جرائم القتل والتفجيرات والمفخخات بعدن- كل ذلك الرفض يجعلك تعيد حساباتك العقلانية ألف مرة ومرة وتدرك يقينا ان اشياءا كثيرة تقف وراء الأكمة كمايقال، وبمجرد سؤال بسيط لماذا كل هذا الخوف والتباكي والعويل والسعار الهجومي الغير مسبوق تجاه إجراءات أمنية تسعى في حقيقتها إلى ضبط الوضع الامني وحصر مجهولي الهوية بعدن وتنظيم إقامة وحماية كل المتواجدين في العاصمة الجنوبية التي تعيش اليوم ضروفا أمنية بالغة التعقيد كمايعرف الجميع وان رافق تلك الحملة أخطاء من قبل بعض المندفعين أو المتهورين بالجنوب كماهم بالشمال أيضا وذلك بسبب اقتصار عمليات التوقيف والتحقيق على من يحملون هويات حديثة الاستخراج بتصنيفهم مشتبهين أمنيا بالعقل والمنطق الأمني.
فكفوا عن صراخكم لتمر الحملة الامنية بسلام على كل مسالم ودعوا الأمن يفرض سيطرته على كل شبر بعدن والجنوب وليجر من الاعناق كل عميل وخائن ومشتبه به ومخل بالأمن بمن فيهم فئران الخلايا الإعلامية النائمة في مخابئ أوكار أحزابهم المعادية للحملة الامنية بعدن من جهة والرافضة لكل ماهو جنوبي من جهة اخرى.