السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

بشر وزير إعلام حكومة بن دغر محمد قباطي على اثير العربية الحدث وغيرها من قنواته المفضلة أمس الجنوبيين بشر مستطير مقبل على عدن وهاجم ضمنيا قائد شرطة عدن اللواء شلال شايع لاستعادة المنصورة أمنيا وسعيه الحثيث الصادق لتهيئة ارضية بناء دولة جنوبية مدنية حقيقية امنة لايمكنها ان تروق فعليا لقباطي وامثاله من المتبلطحين بمواقفهم كال؟!.

وبالتالي كان هجومه تمهيدا لغرض حقير واحمق مقبل لامحالة،يدور في نفس سيده الكهل المودع الساعي لتمريره خلال الأيام المقبلة بهدف التمهيد للعودة المستحيلة لبن دغر والاحمر وحكومتهما إلى عدن ومصادرة كل الجهود الأمنية لشلال والزبيدي وإعلان إشارة البدء للخلايا الإجرامية لاستئناف أقوى هجمات مقبلة بعدن لتبرير مزاعمه ومحاولة الإطاحة الوهمية بلال الرافض عودتهم إلى عدن بعد قرارات التغيير الانتحارية من هادي والتي اعاد فيها الدولة وقرارها رسميا إلى أحمر الشمال النافذ على وهم الإنتقام من الحوثيين وحتى لإيطالب بنقل صلاحياته لنائبه عند انطلاق مفاوضات الكويت متجاهلا أن الأحمر سبق وان اعتذر للحوثيين على مستواه الشخصي بمقابلة متلفزة مع الجزيرة بعد انضمامه لثورة الشباب اليمنية وأنهم قد يثقون فيه كرجل قبيلي شجاع وصاحب قرار رجولي أكثر منه ومن أي شخص جنوبي آخر يمكنهم الثقة فيه وتسليم رقابهم واسلحتهم إليه فيما لو وافقوا حقيقة على تنفيذ قرار مجلس الامن2216 وضاربا بذلك القرار الانتقامي الاحمق كل استحقاقات الجنوبيين وتضحياتهم ومطالبهم ومستقبل دولتهم المنشودة عرض حائط تشبثه الاسطوري بالكرسي فيما لو اغتيل او حصل له مكروه ما بعد تعيين الفريق الأحمر نائباً له إذا ماصدقت التنبؤات التي تفسر سر تعيينه المفاجئ نائبا له على المستويين المدني والعسكري وبهذا يكون قباطي قد استهل هجومه الغير منطقي على السلطات والقيادة الأمنية بعدن ووصفه لها بالفشل بعد أن بدأت فعليا بتثبيت واستكمال السيطرة الامنية على عدن ومؤسساتها خاصة منذ تطهير المنصورة واحكام القبضة الأمنية الحكومية عليها الاسبوع قبل الماضي،بغية تحقيق هدف سياسي أو إجرامي أو تمرير قرار أحمق جزافي لن يمر وإنما سيفجر الموقف عسكريا بعدن بين قوات شرعية الشعب الجنوبي بقيادة اللواء شلال ومن يمكن تسميتها بقوات شرعية هادي أن وجدت من خارج اليمن وقبلت بخوض مغامرة عسكرية انتحارية خاسرة بكل المقاييس..