الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تحضيرية الجامعة تجاوزتها الاحداث ومن يحاول اعادت انتاج نفسه من خلال تحضيرية الجامع مصيره الفشل لان هذه اللجنة تمخضت فولدت الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب التي يرأسها عبدالرحمن الجفري فهل تريد هذه الهيئة ان تلد للمرة الثانية من خلال علاقة غير مشروعة كما فعلت في المرة الاولى لتنجب مولود غير شرعي لا يعترف بنسبه احد٠
وهنا نجدها مناسبة للقول بان اضاعت الفرص وعدم الاستفادة من الاخطاء السابقة يجعلنا نخسر الفرص المتاحة التي التي نرى بان استعادة دولة الجنوب صار متاحاً اكثر من اي وقت مضى فالكرة في ملعبنا فهل أن الاوان لتشكيل حامل سياسي تقوده قيادة موحدة ٠
اتمني ان يكون الحامل السياسي جنوبي المزمع تاسيسه بادرة تؤشر لجديد وتستوعب معطيات الواقع الذي افرزته الحرب  مع اننا نجزم بان لاشيء  مستقر بسبب الوضع المعاش فالحرب القائمة هزه ليس لكيان الوطن وانما هزت كل الكيانات الثورية والحزبية والسياسية والدينية والمذهبية والمجتمعية وانها لن تمر بسلام وسوف تسفر بالنتيجة النهائية عن اصطفاف جديد ليس علي صعيد التحالفات فقط وانما على مستوي المكونات الثورية والحزبية ، ولن يضل كل شي علي حاله  فحتماً ستبرز قوي جديدة وستختفي قوي قائمه والحراك الجنوبية والمقاومة الجنوبية لن يكونا بمنأي عن هذا التفكك وهذا واضح من خلال اهتزاز  مواقف معظم المكونات الحراكية  والمقاومة وارتباكها وعجزها في التعاطي مع المتغيرات التي افرزتها الحرب، وهذا امر طبيعي لان الحاضر ليس هو الامس والمستقبل لن يحتضن القوى الماضويه فهناك من سيرحل من داخل هذه التركيبه فتتغير المواقف وتتبدل المواقع ولن يستطيع اي كان ان يتجاوز الواقع الجديد الذي افرزته الحرب ولونته الضرورة  خلافاً لرغبتنا وكذلك الحال يصعب على اي قوى جنوبية العمل بمعزل عن المحيط العربي والاقليمي الذان يضعان مصلحتهما فوق كل اعتبار .