آخر تحديث :الاحد 28 ابريل 2024 - الساعة:02:14:06
الى تلفزيون حكومة قباطي الاعلام مع اللاتحية
ماجد الداعري

الاحد 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00


إعادة التلفزيون الحكومي الرسمي نشرة أخبار من اليوم الأول يامعالي الوزير قباطي - بدون "أل" التعزية الملعونة طبعاً - سابقة فضائحية غير مسبوقة في تاريخ الاعلام العالمي ولم يسبق أن حصلت في اي تلفزيون يدعي ملكيته لدولة شرعية معترف بها دوليا إلا في عهد وزارتكم الميمون،لان الأمر ببساطة مطلقة يتعلق بكون النشرة تتعلق بماجرى من أحداث يومية إن لم تكن آنية حول تطورات احداث الساعة،وبالتالي لايمكن منطقيا ولا مهنيا ولا اعلاميا ولاحتى واقعيا أن تقول مثلا التقى الرئيس اليوم الاربعاء بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بمقر اقامته المؤقت بالرياض بينما اللقاء قد جرى يوم امس الثلاثاء وكذلك من المعيب بحق اعلام دولة كماتسمونها أن تنسب خبرا عن وتوزيع معونات انسانية بمنطقة يمنية عن وكالة الانباء السعودية أو تفاصيل مواجهات عسكرية بين جيش الدولة والمقاومة المساندة له وميليشيات الحوثي صالح بمحافظة يمنية ما عن موقع اخباري معروف بكذباته وتوجهاته السياسية وعدم وجود أي مقومات اعلامية أو مقومات مهنية لديه حتى لترتقي به الى مستوى استحقاق ذكر اسمه في نشرة اخبار رئيسية من تلفزيون دولة كون الوكالة الرسمية للدولة والوسائل الاعلام الحكومية أو الوكالات العالمية على الاقل الاولى في حال تعذر التلفزيون والوكالة الرسمية للدولة من التواصل مع المسؤوليين اليمنيين في تلك المناطق لاستيضاحهم عن حقيقة مايجري في تلك المناطق بدلا من اللجوء الى مواقع لا اخبارية تعمل لصالح جهات سياسية معروفة ولامصداقية أو أمانة علميه ولاداعي لذكر الاسماء لأن محرر النشرة الاخبارية بالتلفزيون يعرف جيدا من هي تلك المواقع الرخوة التي يصر على الاعتماد عليها في كل اخبار وبرامج التلفزيون اكثر من وكالة الدولة في بعض الاحيان ومع الاسف بفعل الايدلوجيا الحزبية المعشعشة على دماغة او لجهله وسعيه لمجاملة القائمين على تلك المدونات الشخصية المسماه كذبا وعبثا "مواقع اخبارية"، ناهيك عن التركيز المتعمد على نخبة من كتاب جهات سياسية معينة في التعاطي معها من قبل معدي برامج التلفزيون الخاصة بمطالعة المواقع والصحف المحلية والعربية والتي تؤكد جميعا ودون أدنى شك أن حزب الاصلاح هو من يقود دفة الامور الاعلامية الرسمية لصالحه الحزبي وعلى حساب الوطن وتوافقاته وقواه المقاومة وطموحات شعبة المستحقة وخاصة الجنوبيين المصريين على استكمال حقهم الوطني المشروع في انتزاع استقلالية وطنهم الجنوبي لاخيار غيره، بينما يأتي ضيوف برامج التلفزيون الحكومي ليهاجمهم باستمرار ويصل الأمر الى وصفهم بهنود وافارقة لاحق ببهم بالبقاء وتقرير مصير الجنوب وشعبه الحر المنتفض منذ عشرات السنين بحثا عن الحرية والاستقلال والانعتاق من قبضة أقبح محتل عرفه تاريخ الانسانية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص