الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أكتب هذة المناشدة من منطلق الحرص على تعميق منطق الحق وتثبيت مبادئه ومعرفة مدى الإحساس الذي ينتاب أصحاب الجهات التي تريد أن تتقرب من المستحق الذي يناله الحق لإن له ذلك فهنا يكن الشعور الحقيقي بالمسئولية وهنا تكمن الإنسانية وشغف العاطفة وتجسيدها وهنا يجب أن تقع ردات الفعل المنعكس على مستوى الضمير ومخالجة النفس .سيادة المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن العاصمة سيادة العميد شلال علي شائع مدير شرطة عدن أنتم جهات مسئولة أنتم تعملون ونحن نعرف أن لديكم أعمالاً كثيرة تريدوا أن تقومون بها ونحن على إحساس بذلك مهما بلغت صعوبتها ويسرها.إننا نقدر ذلك لإن المرحلة صعبة تحتاج الكثير والكثير من الإجتهاد والتعاون البشري.مع العلم أن هناك رئيس وحكومة ووزير داخلية ومنطقة عسكرية لكن العمل أنتم من يقوم به وأنتم من تجتهدون والآخرين هم مجرد مسئوليين على الورق لايتحملون ولايؤدون المهام الملقاة على عاتقهم.
لأ أود أن أكثر في الكتابة لعلي ألقى إستجابة من قبلكم لأنني أعول عليكم وكذلك من يحسن الظن ويثق فيكم وآملاً فيكم ومنكم أن تتقربوا منهم.أيها السادة الكرام أنتم شاهدتم بأم أعينكم بما حدث في فجر الثلاثاء ٢٩/٤/١٤٣٧هجرية الموافق 9/2/2016م من جريمة بشعة هزت عالم البشرية أسرة كانت في شقتها كانوا أكثر براءة عندما كانوا في نومهم على أن يصحوا على حلم وأمل مشرق في منصورة عدن أسرة الشهيد رويس عثمان صالح القطيبي أحد أبناء ردفان ومعه الشهيدة زوجته وطفلتيه الشهيدتين فيما شاءت مشيئة الرب أن تعيش طفلة بمعجزته سبحانه وتعالى تلك الجريمة التي أنفجرت لها العواطف وأستكانت لها القلوب ولمحت إليها الأفئدة .لكن الفاعل فعل جريمته وأنهى أسرة ولم يرحم في فعلته الشنيعة عندما أطلق صاروخ من الطائرة التي كان يطيرها ولم يحسب مالذي بداخل تلك الشقة والمسكن هل هم بشراً أم ليسوا كذلك دون أن يحسب نتائجها الكارثية بدون أي حق لفعل ذلك ودون أن يفعلوا شيء وبأي ذنب قتلوا .أيها السادة إن سفك الدماء ونزيفها يحدث والأعمال الإجرامية تحدث يومياً في العاصمة عدن وأكثرها الفاعل مجهولاً إن لم يقبض على فاعلها.لكن عندما حدث فعل والفاعل مسئولاً وليس مجهولاً فهنا المصيبة الأعظم .إن الأمر واضح وجلي من حرك الطائرة والقاعدة التي أنطلقت منها تلك الطائرة والصاروخ هذا يدل على أن هناك جهة مسئولة فلاداعي للمكابرة والتحريف فهي تابعة للتحالف .أيها السادة لقد قدمت المناشدات تلو المناشدات من قبل أسرة الشهداء وأقربائهم وقبيلتهم والمتضامنين معهم والمنظمات والتكتلات الإجتماعية وغيرها الى التحالف والمسماة حكومة الشرعية والرئيس للتحقيق في الحادثة لكن التعامل مع تلك الدعوات قوبل بإدارة الظهر.لهذا نحن نأمل منكم أيها المحافظ ومدير الأمن لإنكم من تتوفر لديكم الوطنية بالتقرب إلى أسرة الشهداء والأخذ بمطالبهم والتعاون معهم والتخفيف من صدمة الفاجعة التي حلت ورد الإعتبار وفق الأطر المشروعة وبما يرضي الضمير والواجب الديني وللحادثة بقية ستتمم.