- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هل التاريخ يكرر نفسه ؟ نعم يعيد نفسه ولكن بشروط و أساليب وامكانيات وقدرات مادية وبشرية تختلف عما كان في الماضي, والوطن العربي غني بهذه الأحداث. وحتى لا نذهب بعيداً فالحرب الصليبية ما كان لها أن تنتصر في بلاد الشام لولا تحالف وخيانة البعض من امرائها. وقد تحررت على يد صلاح الدين الأيوبي.
ثانياً : فالحرب العالمية الأولى ما كان لها أن تصل إلى البلاد العربية لولا تعاون امراء الحجاز ومشاركتهم في تلك الحرب ضد الخلافة العثمانية والتي كانت تحت شعار الثورة العربية الكبرى اعتقاداً منهم أن المشرق العربي سيسلم لهم في نهاية الحرب مع العلم إن بريطانيا وفرنسا قد اخفتا عنهم معاهدة سايكس بيكو السرية والتي نصت بموجبها بأن يتم تقسيم الوطن العربي بين الدولتين بريطانيا وفرنسا وهو ما حدث بالفعل فخرج اولئك الملوك والأمراء وثورتهم الكبرى من المولد بلا حمص كما يقول الأخوة المصريون.
أما ثالثاً فلولا خيانة وعمالة بعض الزعامات العربية : نوري المالكي , بشار الأسد , حسن نصر الله , وكل التنظيمات الإرهابية التي تحددت مهامها في تشويه للإسلام والإساءة لرسول الرحمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وخدمة لأهداف الصهيونية والماسونية العالمية , والمخلوع علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي لما سقطت عاصمة المأمون دمشق وعاصمة الرشيد بغداد بيد اعداء الأمة العربية والإسلامية بطهران, طهران التي اعتقد قادتها إن اليمن وعاصمتها صنعاء ستكون العاصمة الرابعة التي تسقط بيد نظام الحكم الصفوي في ايران , كما لم يخطر ببالهم إن هناك رجالاً لا يقلون شجاعة وباساً ورجولة عن صلاح الدين الأيوبي ومن بين اولئك الرجال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ظهر فجاءة أربكت قادة النظام الصفوي في ايران وهزت عرشهم فبدوءا يعيدون حساباتهم واهدافهم الشيطانية حتى على مستوى تلك البلدان وشعوبها عندما اعتقدوا خطاءاً بأنها قد اصبحت تحت سيطرة الحكومة الإيرانية ( العراق وسوريا ولبنان ).
برز الملك سلمان و إلى جانبه قادة وشعوب مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية من المحيط إلى الخليج في تحالف عسكري عربي اسلامي عمل على إحباط كل المخططات والأهداف للأعداء وكانت البداية بعد تحقيق الانتصارات على الأرض في اليمن وهزيمة قوات المخلوع ومليشيات الحوثي في أكثر من محافظة من محافظات اليمن. ليس ذلك القول من الأوهام والأحلام بل حقائق تؤكد وجودها على الأرض خاصة بعد أن وصلت قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مشارف العاصمة صنعاء. وهذا التحالف العظيم التي تقوده المملكة لن يتوقف عند تحرير صنعاء من الخونة والعملاء فحسب بل سيمتد لتحرير بيروت ودمشق وبغداد من الوجود والنفوذ الإيراني الغير مأسوف عليه .
إن ما اقدمت عليه دول التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين كان بمثابة صرخة مدوية لكل العرب والمسلمين اينما وجدوا حتى يصحوا من سباتهم الطويل ويتوحدوا ويقطعوا الطريق على كل المؤامرات وعلى قاعدة الغرب المتقدمة اسرائيل والقاعدة الثانية طهران وكلا القاعدتين يقومان بحماية مصالح واطماع الدول الأجنبية . فقوة العرب تكمن في وحدتهم وتلاحمهم ودون ذلك فالعبودية والانقسامات والحروب الأهلية هي البديل الذي لا بديل عنه بالإضافة إلى الفقر والتخلف وتدمير الامكانيات والقدرات المادية والبشرية لهذه الأمة .
وفي الأخير نتمنى من الله أن ينصر هذا التحالف العظيم وقادته العظماء في كل ما يهدف إلى تحقيق طموحات وأماني وآمال الشعوب العربية .