آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:16:11:29
مابين 2011 - 2016م .. ما أشبه الليلة بالبارحة
المحامي علي الصياء

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

من منا لا يذكر  في ابان ماتسمى ثورة التغير في 2011م عندما كان ثوار الجنوب يصعدون ضد الاحتلال وكان هناك من يقول لا داعي للتصعيد انتظروا حتى الاطاحة بعفاش وعندها ستكون الامور جيده ولصالحنا ..

 

وهنا لا اخفيكم ان الكثير صدق في حينه عن حسن نية ولكن ماذا كانت النتائج ؟؟

 

للأسف كانت النتائج كارثية حيث خسرنا خيرة قياداتنا وشبابنا في المرحلة التي اتت بعد ماتسمى ثورة التغير وسيطرة الاصلاح وبقية قوى الاحتلال اليمني كما حوصرت المدن وارتكبت ابشع المجازر الجماعية ومنها على سبيل المثال لا الحصر مجزرة مجزرة 21 فبراير بعدن من قبل وحيد رشيد ومليشياته وامنه المركزي وراح ضحيتها العشرات من شباب ورجال الثورة الجنوبية ، وكذلك مجزرة سناح والتي قصفت في حينه قوات الجيش اليمني مخيم عزاء احد ثور الجنوب مخلفة عشرات الشهداء والجرحى ..

وكانت الحرب الاخيرة التي شنها الجيش اليمني ومليشيات الحوثي على الجنوب وراح فيها الاف الشهداء واضعافهم من الجرحى ودمرت البنيه التحتية من مؤسسات الدولة ولم تسلم منها حتى الممتلكات الخاصة والمنازل وصل الامر ان تجد مناطق في الجنوب وكأنها تعرضت لزلزال مدمر جراء القصف والتدمير الوحشي لها من قبل جحافل الجيش اليمني ومليشياته المجرمة..

 

اليوم ونحن في 2016م وبعد ان هزمة المقاومة الجنوبية وبدعم اشقائنا الخليجين هذه القوات ودحرتهم من اغلب مدن ومحافظات الجنوب بعد ان قدم شعب الجنوب تكلفة باهضة في الارواح والممتلكات ، نجد التاريخ يعيد نفسه اليوم ويأتي من يقول انتظروا حتى يتم دخول صنعاء والاطاحة بعفاش والمفارقة العجيبة انها نفس الاصوات التي كانت تقول هذا القول في 2011م وبنفس المبررات ...

 

كما نجد ان هناك من ياتي بحجج واهيه ومنها انه ليس من المنطق ان نخذل التحالف العربي اليوم بعد ان ساعدونا وقدموا لنا الدعم المادي واللوجستي في مواجهة قوى الاحتلال والعدوان اليمنية وهنا نقول لهؤلاء لسنا من ينكر الجميل للأشقاء ومستعدين ان نرد الجميل ولو بجماجمنا ولكن ليس على حساب وطننا وارضنا وإلا فما كان داعي اصلا لكل هذه التضحيات والدمار الشامل في الجنوب إذا كان سيؤدي إلى العودة بنا إلى باب اليمن كما اننا نقر انا الاشقاء ساعدونا ولكننا نحن الجنوبين انقذناهم وحفضنا لهم ماء الوجه هم والشرعية وانتظر مايقرب السنة وهم في البعرارة وفرضة نهم ..

 

نصيحة لثوار وثائرات الجنوب ومقاومتنا الجنوبية الباسلة المؤمن لايلدغ من جحر مرتين...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص