- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
- ضبط مروج مخدرات بحيازته 30 جرام شبو في مدخل عتق
- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
إن وازع الضمير والوازع القبلي وقبلها الديني الذي لا يمكن أن يخلو المواطن من إحدى هذه الأمور التي هي جوهرة للإنسان وتصرفاته التي تظهر عليه.
فعندما يكون الإنسان ذو ضمير يشعر بالمسؤولية ويشع قلبه بالإيمان الذي يخشى به الله سبحانه وتعالى فهو يدفعه الى الخير ويصده عن الشر والضير و الشعور بالمسؤولية نحو ما هو نافع للوطن والمواطنين ونبذ حب الذات والتسلط و الفيد وما شابهها إذاً فإنه إذا أصلحت العباد فانه من صلاح البلاد.
وكذلك الشعور بالمسؤولية الكاملة نحو الممتلكات العامة للبلاد هي من ممتلكات الدولة التي لا ينبغي ان يتجرأ أي مواطن في التسلط عليها او أي مسؤول لأنه ملك عام للشعب ومن المعلوم ان الملك العام اشد حرمة في دين الله من الملك الخاص وكذلك القانون ينبذ نهب الممتلكات العامة للدولة وحتى الوازع الإنساني ينكر هذه الأخلاق التي لا يتعامل بها إلا جاحد الحق والفطرة السليمة ، لأن الملك العام ظلم للعامة والناس فالحفاظ على الممتلكات العامة للدولة واجب إنساني وديني وقانوني فالمسؤولية مسؤولية الجميع وينبغي ان يحكي بها كل مواطن غيور يحب الوطن و يذود عن الحرية والاستقلال ولكن ما نلاحظه في الوقت الراهن الذي نحن بصدده الآن في اليوم والساعة وهو أن المسألة في محافظة عدن وغيرها أصبحت فيد ونهب وسلب وسرقة نهارا جهارا للممتلكات العامة للدولة وما رأيناه من الممتلكات العامة ما قد قام به بعض المتنفذين الذين استغلوا ضياع الدولة وليس فيهم مقدار ذرة من الوطنية والدين والنخوة بالبناء داخل وفي الممتلكات العامة من المعسكرات والإدارات والمؤسسات وغيرها ، فهل هذا الأمر الذي يُعمل يدعو الى الحرية والاستقلال؟ أم الى الهاوية؟ فكيف نريد صلاح البلاد ونحن العباد غير صالحين وغير وطنيين؟ واذا لم نحافظ على الممتلكات فلا يمكن ان تقوم لنا قائمة لان النزاع سوف يغير بين المواطنين والمواطنين وبين الدولة والمواطنين عامة ولا يمكن ان تصلح البلاد ما دام حب الذات والنهب والسلب في الشعب وعلى هؤلاء الذين أخذوا الممتلكات العامة ان يفهموا انه حرام شرعا وثانيا ان من اخذ من الممتلكات العامة لا ينبغي ان يتكلم بالوطنية والنضال لان الوطنية هي الحفاظ على الوطن وليس نهبه.
ومما ينبغي على كل مواطن وقبل الدولة هو الوقفة الجادة في اخراج كل من تسلط على الملك العام مهما كان نوعها من معسكرات او إدارات او منازل او مدن لا زالت تحت رعاية الدولة والملك العام لم يتخصص وكذلك حتى الأراضي التي بني عليها في الوقت الراهن بطريقة نهب او فيد لان كل ما أخذ مما ذكرناه سابقا هو ملك للجميع وليس من نهب وسرق واستفاد بل من نهب ينبغي ان يأخذ جزاءه بما عمله من عمل خارج الدين والقانون.