آخر تحديث :السبت 14 سبتمبر 2024 - الساعة:02:08:00
رسائل مشفرة و( الهاشمي قال هذي مسألة !)
احمد عمر حسين

السبت 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

دولة الرئيس بحاح ومن تبعه من أعضاء حكومته طال غيابكم طال ،ولّا يعني ما تريدون أطفال عدن يغنّون ويرددون آنستونا يا أبطال !  كأني بك قد أصبحت سندباد جديد ،الأعذار بالحالة الأمنية غير مقنعة لأحد فلست ومن تبعك من أعضاء حكومتك أفضل من الناس  في عدن .

يجب ان تتذكروا انكم في خدمة الشعب وليست حياتكم  أغلى وأنفس من حياة الآخرين، تذكروا هذا جيداً, وأما إذا أصررتم على هذه الحالة،فذلك يعني انكم تدارون من هناك , أما إذا كنتم تخضعون للرئيس هادي فالتزموا بتوجيهاته ،وقبل هادي الشعب الذي طفح الكيل به من حكومة سائحة من غير لزوم .

تذكر أنت ومن معك يا دولة رئيس الوزراء إن الحوثي وعفاش قد خرقوا اتفاق 21/9/2014م و لا توجد الآن سوى شرعية الرئيس هادي والمعمدة بشرعية مجلس الأمن ،ثم شرعية المقاومة جنوباً وشمالاً. (الهاشمي قال هذي مسألة والثانية عادها لما تكون!")

ثقافة الفيد وثقافة الحفاظة (حافظنا على المكان مننا من اجل لا نسطو عليه نحن أصحاب وين الحِفاظة) كما ان ثقافة أنا أو نحن الذين وصلنا المكان أول ) دخيلة ويجب ان تنبذ وتحارب ،والمغرر بهم يستحسن ان يلتحقوا ببقية فئات الشعب، والدولة قادرة وبعون الله جل وعلا وتعاون دول الخليج ان تحل مشاكلهم .

(ابنك إذا به تعوج مثله حتى ترقيه وإن هنته يهون !)

شعب الجنوب اصح وبالذات في عدن و لا تتهاون مع من يزعزع أمنك ويمنع بناء واستعادة المؤسسات لعافيتها ،تعرفون من وراء الأزمات في المشتقات والغاز ،انهم من يريدون تقاسم عدن اقطاعيات على شاكلة إمارة قندهار، وكابول!( وكل من قام لك كن قوم له فالعيب مقرون في ضحك السنون !

وإن قال بو زيد حذرك تهمله وناوشه لا تخلي له سهون!!

ودخله في الشبك والسنسلة و احلق له الراس لا يفعل قرون!) 

الرئيس هادي والذي اشتمل اسمه على  " عبدربه " وتمثل في صفة العبودية لله ،وهي صفة محمودة !   

وكذلك " منصور"  وهي مطلب حققه الله العلي القدير                     

وختام الاسم " هادي " وهي صفة القوي الصبور ،ولا ننسى ان الصبر والقوة من ربنا عز وجل .

 الآن يا فخامة الرئيس لا تخفى عليك حيل ربيب إبليس (عفاش)فنقول ( لو المخترة لك فشفها لوله عادك بالاطراف أوبه للبطون !!)

وكل من له رسالة يعقلها ويتوكل على الله الذي عليه الاعتماد والاتكال ووفق الله الجميع .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص