آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:09:47:35
حوار مع الإنقلابيين
فراس اليافعي

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أظهرت التقارير الإخبارية والتسريبات الصحفية وكتبت الصحف الغربية والسويسرية على وجه التحديد, عن إفشال المتمردين الحوثيين وأتباع المخلوع صالح لمباحثات السلام التي بدأت منتصف ديسمبر الحالي

أظهرت الحكومة الشرعية ووفدها إلى جنيف 2 مرونة كبيرة في التعامل مع فئة متمردة يتحكم فيها العقل المدبر لإجرامها (طهران), فبالرغم من الخروقات التي قامت بها المليشيات العدوانية , إلا أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي ظلا ملتزمين بالهدنة المعلن عنها

صبرا على خرق الهدنة, وكذا على غياب وفد التفاوض الانقلابي

أظهرت الحكومة الشرعية أن اليمنيين يبحثون دائماً عن السلام الدائم للبلد, في حين يبحث قادة التمرد والانقلاب عن التجييش لمعارك طويلة, حاولوا مهاجمة أكثر من جبهة لكن القوات الموالية للشرعية كبدتهم خسائر فادحة, دفعتهم لقطع مقاطعتهم لمباحثات جنيف2 والحضور إلى الجلسة

السؤال الذي يردد اليمنيون كثيراً إلى متى سوف تستمر هذه المليشيات في ارتكاب جرائمها ضد الإنسانية؟

هل اقتنعت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ولد الشيخ بأن هذه الجماعات لا تريد السلام وتريد إبادة الشعب اليمني؟

لماذا كل هذا التواطئ مع أعداء الإنسانية في اليمن؟

اعتقد أن التحالف العربي والحكومة الشرعية وصلا إلى قناعة أن هذه الجماعة لا يصلح معها الحوار والسلام, وسوف يتم ضربها إلى أن يتم اجتثاثها من الأرض.

فهؤلاء اعتداء الإنسانية وأعداء كل شيء على هذه الأرض.

 ارتموا في حضن إيران لتحقيق رغبات شيطانية.

كم من ضحايا ذهبوا نتيجة لمحاولة إيران التمدد في أرض عربية ابأ العرب أن يتصدوا لها وبكل قوة.

الحرب التي خاضها العرب في اليمن, كان للدفاع عن القضية العربية , ضد التمدد الفارسي.

وكان ملزما على العرب أن يتدخلوا لنصرة اليمن وشعبه الذي كان يقتل ويباد بأسلحة طهران وتلك التي استحوذ عليها المخلوع صالح من أسلحة الجيش الوطني, بعد أن حول جزء منه من جيش وطني إلى جيش تابع له ولحاشيتهم المجرمة.

الحرب, الحرب .. حتى تعود اليمن صافية نظيفة من أي نبتة شيطانية فارسية, لتعود لحضنها العربي.

لا شك أننا سوف نسمع أخبارا سارة خلال الأيام القليلة القادمة بتحرير باقي المحافظات اليمنية, وسنسمع عن مصرع المخلوع او القبض عليه, ومحاكمته جراء الجرائم التي ارتكبها طوال سنوات حكمه الدموي والممتد لأكثر من 33 عاماً.

 الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومعهم التحالف العربي, ليس أمامهم سوى الضرب بيد من حديد لكي يقضوا على هذه الفئة الباغية, التي ترفض الحوار والتفاهم وتصر على الانتحار, ولكن عليها أن تنتظر فالموت قاب قوسين او أدنى من كل عناصرها الإجرامية

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل