آخر تحديث :السبت 14 سبتمبر 2024 - الساعة:02:08:00
احذروا الاحتيال بعد الاغتيال
احمد عمر حسين

السبت 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في البدء كانت الكلمة . . وفي البدء نترحم علي من قضى نحبه اغتيالا بالتفخيخ والتفجير أو بالقتل المباشر بالرصاصة الغادرة ..كل أولئك نترحم عليهم ،من سبق اللواء جعفر،أو من قضي    بعده ,وربنا جل في علاه سيتغشاهم بالرحمة والغفران ويسكنهم فسيح جناته آمين .
 القتل والتفخيخ ،والتفجير من سابق ،وحتى لحظة اغتيال اللواء جعفر.. تلك الجرائم المستنكرة والمحرمة شرعا وقانونا وأعرافا لم نجد من خطط لها ودعمها وحماها ومولها ثم من نفذها ..كل أولئك لم نجدهم خلف القضبان ،وبين يدي قضاء نزيه يقتص منهم لكي تبرد اكباد ذويهم من سعير نيران الغضب والحزن وكذلك تطمئن أرواح من قضوا جراء تلك الجرائم بين يدي وملكوت الرحمن وكذلك حتى يتنفس الصعداء الشعب المكلوم والمفجوع في كل لحظة بانتظار جريمة أخرى ثم اخيرا حتى يرتدع المجرمون من وراء الستار ومن ثم يرعوي أولئك الصبية المغرربهم  ترهيبآ أوترغيبآ .
اليوم وقد تسلمت القياده فئة شابة ومقأومة وصلبة ونتيجة قرار حكيم وسليم فإننا ننصح الجميع ان يتعأون المواطن قبل رجال الأمن كما ننصح رجال الأمن ان يغادروا مربع السلبية والخوف بانتظار الموت القادم من جهة دواعش عفاش وهم أول من سيستهدفهم دواعش عفاش لذلك فالإخلاص والمبادرة وهم في مستوى المهمة ،مطلوبة وكفاءتهم مشهود لها.
لا نريد ان نرى احتيالا يعقب الاغتيال وتمر الأيام والليالي ولا نرى من فعل وارتكب تلك الجرائم خلف القضبان وبين يدي القضاء حتى يقول فيهم كلمته المنصفه بحسب ومقتضى شريعة الإسلام السمح وقوانيننا .
 حذارٍي من الاحتيال والنوم في العسل والكلام موجه للأمن والمقأومة والرئيس هادي وللمواطنين أخيرا .
بدون المتابعة والرصد والقبض والحزم سنرى عجائب وغرائب متصلة بالجرائم وتؤدي إلى موت الضمير أو تركينه في الفريزر مؤقتا وما يسبق تلك الجرائم البشعة بعض الممارسات التي لا نظن انها بريئة ومنها افتعال أزمات في المحروقات  والغاز المنزلي وافتعال أزمات قطع المياه والكهرباء  وافتعال سد المجاري وترك القمامات مكدسة.
و تعطيل أعمال المستشفيات والمراكز الصحية وكذا ترك جميع الموظفين بدون رواتب من دول التحالف حتى اليوم , وجعلهم يستجدون من تسميه الشرعية متمردا وانقلابيا وكذا دول التحالف تسميه ايضاً جعلهم ينتظرون رحمة الحوفاشيين بإرسال المعاشات التافهة وهم  اي العفاشيون يتلذذون بتعذيب أبناء الجنوب
 ..وتلك جريمة لا تقل خطورة عن التفخيخ والاغتيالات ..خاصة وان المملكة والكويت والإمارات لم ولن تقصر أبدا في حين ان الشرعية ومن أسعده الحظ من الذين ضموا في كشفهم يستلمون رواتب ومكافئات من الدول الثلاث السابق ذكرها.
هذه من أخطر عوامل السكوت واللامبالاة من قبل الملايين لانهم يرون الحكومة وبعض المحظوظين يستلمون بالعملة الصعبة وهم وعائلاتهم لا يعانون من الفقر والعوز ..ترك الموظفين في المناطق المحررة تحت رحمة الحوفاشيين يا دول التحالف خطير ولوبي العفاشيين يده ودسائسه غير بعيدة عن حرمان الموظفين في المناطق المحررة من هذه المكرمات, وعودة إلى عنوان المقال نكرر النصيحة والدعوة انتبهوا الجميع  ممن ورد ذكره  نتمنى منهم الصحوة والانتباه وتكثيف الجهود للوصول إلى من قام بتلك الجرائم ..
وحذاري من التراخي أومن إشباع الناس ب " خبابير " وبطولات في المواقع لا غير وبعدها نصحو وقد مرت تلك الجرائم مثل مثيلاتها ابان حكم عفاش وما بعدها .. اليوم وقائع ومتغيرات تواجدت في الساحات المحررة .. هل بلغت .. اللهم فاشهد ..وسدد الله عز وجل في سماه وعرشه ،خطى الجميع .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص