آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:17:39:33
فعلا أنت رجل المهمات الصعبة..تاريخاً وإنجازاً وتضحيةً!
ماجد الداعري

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

فعلا أنت رجل المهمات الصعبة بعيدا عن كل الاتهامات والمزايدات لأن تاريخ مسيرتك الوطنية والنضالية والخدمية كفيلة بدحض كل المزايدات الجنوبية والشمالية التي تحاول النيل من وطنية وأخلاق ونبل وإنسانية أنت فيها يا أبا علي..رجل المهمات الصعبة لأنك كنت فعلا وحقيقة برلمانيا وسياسيا بارعا ومفاوضا جنوبيا حرا ودبلوماسيا من طراز رفيع أنجزت مهمات رئاسية وسياسية واجتماعية ووطنية عجز عنها كل وزراء وحكماء وبشهادة أهل الدبلوماسية أنفسهم ..وانت تعرف جيدا وليعرف كل من يعتقد أن غير الحقيقة والقناعة هما من دفعانا فقط لكتابة تقرير ظالم قاصر لم ولن يوفي حتى بأقل ما يجدر بأي إعلامي منصف ان يشيد به من تاريخ مسيرتك النضالية العطرة وانجازاتك الوطنية المشرفة لأولادك وأحفادك وكل من يعرف حقيقة شخص الإنسان محمد الشدادي..المناضل الجنوبي الصامت الهارب من الأضواء والادعاءات البطولية الزائفة والمناضل بكل صمت العظماء ومغامرات القادة الاشداء عند احتدام المواقف الجادة كتلك التي دفعت سعادتك لحمل بندقيتك والالتحاق بمقدمة صفوف أبطال المقاومة الجنوبية المدافعين عن آمال شعب وطموحات جيل تواق للحرية والاستقلال والانعتاق من ذل التبعية والإقصاء والالحاق..

وبالمناسبة نلتمس منك العذر والدنا العزيز على عدم مقدرتي وزميلي عماد الديني عن إخفاء مشاعرنا الصحفية الصادقة تجاهك وتوريطك بتورطنا بنشر ما أمكننا جمعه من مواقف وأدوار حقيقية اضطلعت بها خلال الفترة الأخيرة من مسيرة تاريخ نضال شعبنا الجنوبي من موقعك البرلماني الحر برئاسة البرلمان و عضوية مؤتمر الحوار وقربك الإيجابي البناء من رئاسة الجمهورية.ونعرف فعلا الان أن التقرير وتوقيت نشره في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها جنوبنا العزيز لايخدمك ولايفيدك في شيء ولن يضيف اليك إلا تهما ومسؤوليات أكثر مما انت فيها اليوم ولكن تأكد يقينا أن حسن الظن وحده كان دافعنا الوحيد للقيام بهذه الخطوة القاصرة والمتأخرة بشكل كبير .وكان الله في عونك وعوننا جميعا على الاتهامات والمزايدات التي اضاعت جنوبنا بالأمس وتعيد اليوم إنتاج ذات سيناريوهات الضياع مجددا فقط بوجوه وادعاءات زائفة جديدة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل