- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كانت الممرات المائية في باب المندب جداً آمنة في عهد الدولة الجنوبية ولم يعانِ العالم اي مشكلات تذكر إلا بعد مشروع الوحدة الفاشلة التي أتت على كل شيء .
بما فيها أمن واستقرار هذا الجزء من المنطقة والعالم
اذ تنامت في عهد فوضى الوحدة وعبثها مشاريع التطرف التي كانت سلطة صنعاء تجيرها لصالح تحقيق مآربها المتنوعة منها أعمال التهريب بفرسانها من بين أبرز رموز القيادات الحاكمة والمتحكمة
بممارسة ابتزازهم المعهود لعالم تحت مسمى الارهاب في حين ان الارهاب ينطلق من قصور هؤلاء الطغاة الفاسدين الذين اغرقوا جوارهم الاقليمي بآفة المخدرات والأسلحة وغيرها
التي شكلت جزء من عائداتهم الضخمة
ولا ادري كيف رأى وزير الإعلام اليمني السابق .العمراني.
في واقع الامس نمطا للاستقرار وللأمن حتى مع ما تكشفه من امور كثيرة إماطة القناع الزائف عن سلطات صنعاء التي جرت المنطقة في نهاية المطاف الى ما آلت إليه الأمور اليوم
انها عين الرضاء أيها السيد العمراني التي جعلتكم جوغة الزعيم العمياء .أعني عفاش بطلكم القومي المبجل
وهنا يبرز السؤال المنطقي كيف رأى العمراني في الانفصال مشروعاً للفوضى .
ثم ألم يكن الجنوب قبل وحدة النحس والخراب والدمار والدماء موطنا للأمن ولاستقرار ونموذجا للدولة لمعناها الحقيقي؟ الدولة التي لا تنازعها صراعات القبائل على السلطة كما هو الحال بنسبه للشمال الغارق منذ زمن في براثن تبعية عمياء بسلطة الزعيم الذي لم يكتفِ بحكم 33عام بل شرع لتوريث وكان قاب قوسين من تحقيق ذلك
فما جعلك تخشى الانفصال الذي هو تحقيقاً للإرادة الجنوبية وتدعيماً لأمن واستقرار المنطقة ثم لماذا وحدتكم قدرية من وجهة نظركم؟ ينبغي ان تتجاوز إرادة الشعب الجنوبي العظيم
انكم تتجاوزون حقائق التاريخ على نحو اعتباطي ثم اننا هنا بصدد الحديث عن الحقوق المشروعة لشعبنا الجنوبي وليس لأقلية عرقيه يمكنكم تجاوزها او ممارسة الوطاءة عليها حتى تنقرض
لقد اسقط العمراني من ذهنه أموراً كثيرة حين كتب تغريدته المستفزة بما افرغ في محتوى ما لديه من حقد ضد الجنوب وأبنائه واذكر له تصريحات بهذا المستوى من القبح حين كان وزير للإعلام اذ كثيراً ما أساء للجنوبين عبر وسائل إعلام السلطة التي كانت تمارس القمع الوحشي تجاه مسيرات سلمية
حالين لا يدرك العمراني ان سوءاتهم قد تكشفه على منطلق واسع وهو كما قال يريد ان يخاطب العالم بصوت الواحد وتحت رؤية العلم الواحد متناسين ان متغيرات عاصفة قد حدثت على صعيد الواقع ما يجعله يشير الى رفاة الوحدة وركامها بكل ما يحتوي من نتانات حربين شنت على الجنوب تركت آثار عميقة في وجدان شعبنا الصابر الذي لا يمكنه نسيان كل ما جرى تحت ذريعة الوحدة. العالم الذي تريد مخاطبته بما لديك من آمال ومكر
والعالم الذي تكشفت لديه حقائق كثيرة عن سلطة صنعاء ومليشياتها العاجزة كل العجز على بناء دولة عصرية
فمن منكم يمكنه تجميل هذا القبح الطافح لتبدو حالماً ببغاء الجنوب في كنف تخلفكم الموريع ومن قريب ما ذهب اليه اعتبار المقاومة الجنوبية البطلة نمط من الارهاب ينبغي مكافأتها بشن الحرب عليها ومثل هذا الغدر هو من شيمكم المعهودة التي لا تنطلق على التحالف العربي الذي أظن انه قد أدرك الكثير من الاوراق التي تمارسونها
دون ريب انك تجهل بسالة الجنوبين وتاريخهم وجغرافية أرضهم ولا ضير ان تهذي بكل ما ذهبت اليه فعاصفة الجنوب والحزم أطاحت مشروعي الحوثي الزعيم مما ولد اليكم قدراً من المخاوف واصبحتم تطلقون الكلام على عواهنه آملين العودة الى مربع الأمس وهذا لن يكون مطلقاً فالجنوب يأبى الضيم والخنوع ولسنا أصحاب مشاريع فوضى ولا ينطبق علينا القائل
ﻻ يصلح العطار ما أفسده الدهر وهذا ما ينطبق عليكم
والعالم لم يعد مغرماً بوحدتكم الفاشلة وما ساد من عبث لسنوات مضت
وبالتالي قد ازفت كل ذرائعكم مستنفدين زيفكم وتظليلكم
أرض الجنوب الذي تشير اليها بأنهم طامع ومعتدي في آن واحد المروية بدماء خيرة ابنائها والانتصارات التي هي من صنع هؤلاء الأوفياء لا يمكن المساومة عليها وما تراه أيها العمراني هو امتداد واضح لفكر عفاش المزروع في نخاعك وكما يقول الشاعر
لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم