آخر تحديث :الاربعاء 07 اغسطس 2024 - الساعة:21:08:29
لو كنتم بالساحات هكذا لما بقى منهم نفر
رفقي قاسم

الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

ولكن ماذا نقول وما نكتب قهرتمونا بحبكم وعشقكم لنا أصبح عذاب وكلام وما أحلى الكلام بالدواوين والمنتديات و معظم الحاضرين للأسف للرقص والهرج والزبج ولكن وقت الحمى معظمهم تركوا الثغور وتخبئوا هناك بجحور الحمير والحمران يا قهري على شبابنا ضحوا بأرواحهم ولم ينتظروا منكم حمدا ولا شكور ولا هذا الجزاء ، اااه منكم يا من جازيتموهم جزاء سنمار ،، اليوم حاضرون بكل الأسلحة ليس للدفاع عن الدين والأرض والعرض ولكن لترون الأخرين أنكم كثرة ولكن كما قال سيد الخلق وتنبئ كغثاء السيل .
 عدن كعادتها أرض الأفراح والأتراح ولولا فلذاتنا ورجالنا وحرائرنا بالساحات والى يومنا هذا لما كنتم اليوم ترقصون فرحا بعد طرد الغزاة وان كانوا لا يزالون يندسون بيننا ومعظمهم منا للأسف وهذه هي الحقيقة كم البعض منا رخيصون لا لهم قيمة ولا يساوون تراب النعال ، رأينا بعضهم بالمنصات يرفلون ويخطبون وسيحررون فلسطين بعد ان ينال الجنوب الانفصال والفك وحين حمى الحمى لا شفنا ولا ابصرنا بعض من هذا ولا ذاك ،، اااه منكم كم أنتم أساتذة في الارتزاق هذا يخطب كي ينال منصب وذاك يقول شوفونا أنا موجود جاء يتصور ويعود بعدها يخزن وأنتم يا شباب تقدموا استشهدوا وضحوا بأنفسكم لأجل الوطن بإذن واحد احد ونحن وإباؤهم نتحسر ونتألم !!
 لا نقول لا تفرحوا ولا تسروا ولكن هل انتم راضون حقيقة بما يدور بالجنوب وعدن هل فعلا نحن تحررنا من الاوغاد جحافل عفاش والتتار ولولا فضل الله ومساندة أشقائنا بالخليج وتضحيات شبابنا ورجالنا اللذين خرجوا ليفدوا الدين وهذا الوطن بحياتهم ومنهم من جرح ومن اعضائهم بتر لما فرحتم اليوم بهذه البقعة من عدن كيف تفرحون ودماء الشهداء لم تجف بعد ولم ينسوا أهاليهم فلذات اكبادهم ومَن مِن الجرحى لم يعد قادرا على الحركة اطلاقا ،، ولا ادري هل لا يزالون يذكرونهم ويقدرونهم لا اظن !! ولم تعالج أمورهم بعد.          
 لاحظوا غياب فلذات أكبادنا عن الساحة وهم يعلمون بأنهم هناك مع اخوتهم من الخليج يطاردون عصابات عفاش الاوغاد في باب المندب وذباب والمخاء ومكيراس وشرجان !! نعيد ونكرر ان القادم اخطر لو ظللتم هكذا ساكني الحال و المطالب لا تنال بالرقص والزبج !! ولو كنتم بساحات الوغى كما انتم اليوم لن يبقى للجحافل في عدن والجنوب جُحرٍ ولا نفر !!                                                                                                                                                          

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص