السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هناك حقيقة ينبغي على الجميع ادراكها بعيدا عن التفاصيل السياسية والتأويلات التي ازدادت وتيرتها هذة الايام واصبحت تنافس الحرب - هذة الحقيقة ايها السادة ان الحرب التي شنها الحوثيين والجيش اليمني المملوك لصالح وعائلته كانت حربا ضد الجنوب بدرجة رئيسية باعتبار معظم الشمال تحت سيطرتهم - ادرك صالح ان الجنوب الورقة الرابحة في اي معادلة ومن هنا بدات رحلة الغزو الثانية واراد صالح من خلالها ان يدخل موسوعة جينس اللارقام باعتباره الوحيد من قاد تحالف لاجتياح ثلاث عواصم قي غضون عشرين عاما- ولكن الجنوبيون كانو على الموعد هذه المرة - واستطاعو ان يردو الصاع صاعين لصالح وان ينهو اسطورة الحوثيين الذين لم يتذوقو طعم الهزيمة . وكان لتدخل التحالف العربي بقيادة مملكة الخير الاثر البالغ في نفوس الجنوبيون والتحمت المقاومة الجنوبية مع الاشقاء في التحالف- وكانت ارادة الله حاضرة بقوة حينما انتصرت المقاومة الجنوبية بعد وصول ابناء واحفاد الشيخ زايد رحمة الله الى عدن ولم تمضي الا ساعات وايام على وصولهم الا والنصر المؤز ر يتحقق من داخل المطار الى التواهي وصولا الى حقات ثم الحوطة والعند العنيد وابين وشبوة- الاشقاء الاماراتيون لم يجدو صعوبة في المهمة الموكلة اليهم - حيث وجدو مقاتلين يفضلون الموت على الحياة - لقد قالو عن المقاومة الجنوبية اشياء لم يتوقعها الجنوبيون انفسهم عندما وصفو المقاومة الجنوبية بانهم مقاتلون من نوع لم نألفه قط .انهم حتى لا يعطو الطيران فرصة لضرب مواقع العدو كونهم يفاجئوننا بالتقدم في تلك المواقع ورفع العلم الجنوبي بطريقة تثير الدهشة والاعجاب على حدا سواء- انهم مقاتلون اشداء ويعشقون ارضهم - اليوم نشاهد اعلام الامارات في كل منزل وشارع في عدن وصور الملك سلمان والشيخ زايد في سيارات عامة الناس في الجنوب-وعشق في قلوب كل الجنوبيون . لاوجود لعلم الوحدة السبب ليس - توجه انفصالي فقط - ولكن ان الاطفال في الجنوب كانو يقتلون بقذاائف دبابات المليشيات التي كانت تحمل علم الوحدة .