آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
قرار الدمج .. مسمار في راس عصابات صنعاء .. وشرعنة لسلاح مقاومة الجنوب
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

                      (كل مصيبة تهون الا ان يكون سيد جوعك وشبعك مجموعة نعال / كل مشكلة تحل الا ان يظل قاتلك من يحمي ساحات سلمك في النضال / ارتوى القتل شربا من دمانا ودمانا لازالت تسال / هل على بالك يوما خطر وهل أحد قد فكر بان شعبك متهم بالكفر ودمه حلال) ا-ما جعل الرئيس هادي يطلب العون من اشقائه الزعماء في دول التحالف هو صمود المقاومة الجنوبية على ارضها. بعكس محافظات الشمال التي دخلت بعضها قوات المتمردين بدون طلقة رصاصه واحده. وعندها أشاد الرئيس هادي حينما قال انحني اجلالا للمقاومة في عدن ولكن هل كانت بدون هذا المدد والعون تستطيع المقاومة الجنوبية أن توفر مولد كهرباء لمديرية في عدن. أو تستطيع توفير سلاح نوعي لتحرير بقية مديريات عدن ومحافظات الجنوب. الحقيقة ان شرعية الرئيس هادي جعلت كل جيوش الشمال والويته التابعة لتحالف (الحوثي والمخلوع وبقية عصابات صنعاء) التي انقلبت على الشرعية مجرد مليشيات ارهابيه يجب تسليط البند السابع على رؤوس قادتها. والمقاومة الجنوبية جيش شرعي. وتملك سلاح شرعي وقرارات امميه شرعيه. وبهذه الصفة الشرعية للمقاومة الجنوبية غادر ويغادر الجرحى للعلاج في الخارج. بينما المتمردين لا يستطيعون الخروج لأنهم بنظر الدول مجرمي حرب. الشرعية مثل مسمار جحا لدخول أي مكان في الشمال وضربه. فلا اعتقد ان الرئيس هادي وحكومته ستعود لصنعاء. معقل المليشيات المتمردة. ولكنها باسم الشرعية تستطيع قطف رؤوس أي من تريده من عصابات الشمال المتمردة حتى انهاكها واستسلامها. ولكن ما هو المقصود بالجيش والامن الوطني الموالي للشرعية؟ اعتقد هو من بقي يقاتل او يساند او لم يرتكب جرائم بحق الجنوب او المقاومة الجنوبية من أبناء الجنوب من عسكريين وبعض المستعان بهم من أبناء الشمال سياسيا فقط ولكي تكون هناك مشروعية لإعطاء المقاومة صفة الشرعية (المقاومة الجنوبية +الجيش الوطني الجنوبي) الذين افراده من ابناء الجنوب. وقد سعدنا بقرار دمج المقاومة الجنوبية للأمن والجيش الوطني وحقيقة ان المصطلح يجب ان يكون (دمج افراد وضباط الجيش والامن بالمقاومة الجنوبية لتكوين نواه لأمن الوطن) لان المقاومة الجنوبية كانت من كل افراد المجتمع مدنيين وعسكريين وغيرهم. ولكن لدواعي سياسية واقليميه كان المصطلح هو دمج المقاومة الى الامن والجيش الوطني. وهو قرار بمثابة انتصار سيساعد المقاومة الجنوبية والجنوب على: 1-في الدمج أكبر خدمه للمقاومة وهو توحيدها. وابعاد أي ولاءات شخصية لمكونات او لا شخاص أو امراء او غيره ...كما انه سيساهم الى حد بعيد في منظومة الامن القومي العربي التي ستتعامل مع مؤسسات رسميه ..وليس افراد او مكونات . 2-التسليح وامتلاك القوة الشرعية. وهو ما كان ينقص المقاومة لتسير نحو هدف التحرير والاستقلال وسيتأتى مرحليا. 3-اضفاء الشرعية الدولية على مقاومة الجنوب ..تفاديا لأي قرار اممي قادم. 4-قرار الدمج سيساعد المقاومة الجنوبية على إيصال صوتها وإصدار قراراتها بصفتها الشرعية ولن يتم مصادرة قراراتها وارادتها من قبل أحزاب صنعاء واذنابها او دول ...فهي من ستقرر تحرير مكيراس وحضرموت والمهرة وبقية شبوه ..وهي من سترفض تقسيم الجنوب الى اقليمين بحسب رغبة طرفي عصابة صنعاء وهي من سترفض دخول مديريات الشمال المقسمة إداريا ضمن الضالع ولحج لتضم الى الجنوب بحسب التقسيم الإداري لنظام المخلوع وعصابات الفيد في صنعاء.  5-كما ان القرار ردا على طرف الاخر من عصابة صنعاء الهارب في الرياض وتركيا حينما قالت انها لن تسلم الجنوب الى الحراك الجنوبي والذي يعتبر عماد المقاومة الجنوبية. بحجة أنه يعتبر مليشيا مثله مثل الحوثة وقوات المخلوع صالح. 6-الم تستبق عصابات صنعاء هذا القرار وتوزع منشورات من قبل إرهابييها في الجنوب بتحريم وتحذير الدخول في الجيش والامن. لماذا لان المقاومة الجنوبية ستمتلك السلاح الشرعي لتدافع عن نفسها ورموزها وارضها ضد من كان يغتال الرموز والكوادر الجنوبية. ب-أخيرا فان المقاومة الجنوبية اعادة للجنوب اعتباره وجعلت شعبه رقما صعبا لا يمكن لاحد ان يقرر نيابة عنه. فقط شعب الجنوب ومقاومته هو من يقرر ماذا يريد في اي تسوية سياسية قادمة وقد امتلك الجنوب بفضل المقاومة الجنوبية الندية مع الشمال في اي تفاوض وهذا أعظم انتصار حققته المقاومة الجنوبية لشعبها في الجنوب لم يعد اليوم من يستطيع ان يخضع الجنوب بالقوة فهذا عهد ولئ واندثر. كما انها أي المقاومة الجنوبية أصبحت راس الحربة وجبهة الصمود والدفاع الأول عن الامن القومي العربي في باب المندب والبحر الأحمر. والشراكة مع العالم العربي ودول التحالف يتحتم عليها ان تصبغ بصبغة الشرعية امام العالم .... ففي حالة صدر قرار من مجلس الامن المتوقع قريبا باعتبار كل المليشيات المسلحة ارهابيه وعليها الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتها الى المعسكرات التابعة للشرعية لكي يستتب الامن في المناطق المحررة .... كيف سيكون حال المقاومة الجنوبية ...هل ستنسحب تنفيذا للقرار ام ستقتتل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية من أبناء الجنوب. عندها ستظهر الخلايا النائمة حينها ولن ينعم الجنوب بأمن واستقرار ابدا ..وستعود دراجة الموت لاغتيال رموز المقاومة الجنوبية والحراك وكوادر الجنوب فقط... وعلى سبيل المثال هذا الأسبوع كانت محاولتي  اغتيال لرموز المقاومة الجنوبية الأولى قصد بها الأخ محافظ عدن ورئيس مجلس المقاومة الأخ نائف البكري .والثانية  كانت محاولة اغتيال احد رموز المقاومة الجنوبية المناضل فهد المشبق والذي عين مؤخرا مأمورا م/ المعلا . (وطنا جعلوه كعوره للبغاء/ مكشوفه لمن أراد ووقت ما يشاء/ الواقفين على ابوابه يحرسوه في المساء/ الحاصدين من عذابه ما يدفعه الأثرياء / لا امن لا خدمات لا ماء نظيف للسقاء/ الواضعين التهم الكيدية في مخادع الشرفاء/ الكاذبين شاربي الدم بئس العملاء/ انهم والأبالسة يرضعوا من نفس الاثداء)

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص